المرهون يفتتح جناح « جائزة القطيف للإنجاز »
تطور مستمر ، بحلته الجديدة
افتتح سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن الشيخ علي المرهون جناح « جائزة القطيف للإنجاز - تطور مستمر » بعنوانه وحلته الجديدة للتعريف بمجالات الجائزة وجوائزها في النسخة الخامسة والتي أصبحت بعد إعادة الهيكلة أربع مجالات رئيسية وعشرون جائزة تنتظر المترشحين المتنافسين.
و تم الإفتتاح وسط حضور شخصيات اجتماعية وعلمية منهم الأستاذ علوي باقر الخباز رئيس لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالقطيف ونائبه الأستاذ حلمي عبدالله الشماسي، وعضو لجنة التنمية الأستاذ حسين السيف، ورئيس جمعية القطيف الخيرية الأستاذ وجيه الرمضان، والرئيس الفخري للجمعية وعضو المجلس البلدي المهندس عباس الشماسي، وعضو مجلس أعمال القطيف الأستاذ حسين العبدالجبار، وكل من الأستاذ منير البيات، والأستاذ سلام البيات، والمهندس فؤاد الجشي، والدكتور غالب الفرج، وبحضور الأمين العام للجائزة المهندس عبدالشهيد السني، والمدير التنفيذي المهندس أحمد العلوي، ورئيس لجنة التحكيم الأستاذ الدكتور فؤاد السني، ورئيس لجنة الترشح الأستاذة خضراء المبارك ونائبها الأستاذة فتحية الصلبوخ، ورئيس اللجنة الإعلامية الاستاذ بشير التاروتي ونائبه الأستاذة داليا السنان، ونائب رئيس لجنة العلاقات العامة الأستاذة زينب المختار، ونائب رئيس لجنة الموارد البشرية الأستاذة أسماء العيد.
و بهذه المناسبة صرح المرهون بعد حمد الله والثناء عليه بفخره واعتزازه بأنه جزء من القطيف وابنا لها لأنها ولادة للإبداع المستمر على مر العصور، وعبر عن يقينه بهذه الانجازات التي ستنمو وتكبر لا محال، شاكرا للقائمين على الجائزة والمنظمين لها.
وأكد المهندس شاكر آل نوح شريك الجائزة عن سعادته بما رأه بتواجد المنجزين في مكان واحد وتحت مظلة واحدة هي جائزة القطف للإنجاز، وأيضا أعجبتني المجالات الجديدة للجائزة داعيا الله أن يوفق الجميع للظفر بالجوائز المعلنة.
كما صرح ضيف الجناح الدكتور عبدالله السكيري بأهمية الجائزة لكونها نموذج وضاء من ابداع المنطقه العريقة في تاريخها والمتميزة في جغرافيتها والمبدعه برجالها ونسائها شبابها وشاباتها كما تمنى للقائمين على هذا الجناح التوفيق لخدمة المجتمع.
و في تصريح للأمين العام الجائزة قال: عندما اختارت الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز عنوان « تطور مستمر » لنسختها الخامسة فلأنها تؤمن بالتطوير منهجا وتطبيقا، ففي كل نسخة من نسخ الجائزة هناك الجديد على كافة الأصعدة التنظيمية والإدارية، ومجالات الجائزة التي تطرح للتنافس فيها بين المترشحين
كان معرض الإنجاز الأول نقلة نوعية على صعيد التعريف بالمنجزين وأعمالهم، وها نحن نشهد الآن بإفتتاح جناح « جائزة القطيف للإنجاز - تطور مستمر » من قبل شخصية علمية مرموقة ممثلة في الأستاذ الدكتور محمد بن الشيخ علي المرهون وبحضور المهتمين من الشخصيات العلمية والإجتماعية، نشهد بذلك نقلة نوعية آخرى بالتعريف بمجالات الجائزة في النسخة الخامسة، وما طرأ من إعادة هيكلة لهذه المجالات بما يضيف اهتماما ببعض المجالات التي تستحق العناية بها وإدخال المرونة الكافية في اختيار المجالات الفرعية المتنافس عليها في كل دورة، حيث يتم كل ذلك بطريقة عرض مشوقة وفي جو محفز وبحضور أعضاء الجائزة ومتطوعيها، وبمشاركة عدد من الفائزين والفائزات في بعض المجالات.
أنا سعيد جدا بما حققناه وما نحققه في هذا الجناح، وأقدم شكري الجزيل لزميلاتي وزملائي أعضاء الجائزة ومتطوعيها لما بذلوه من جهد كبير في سبيل اخراج هذا الجناح بهذه الصورة المشرفة.
كما أشكر كل من شاركنا بالمساهمة والحضور من شركاء الجائزة الأوفياء، ورجالات المجتمع من رسميين ووجهاء وأكاديميين ومثقفين وإعلاميين، سائلا المولى العلي القدير أن يأخذ بأيدينا جميعا لخدمة مجتمعنا ووطننا.
الجدير بالذكر أن الجائزة مستمرة في استقبال الراغبين للترشح لأي من المجالات المعلنة للنسخة الخامسة، وكذلك الراغبين في التطوع للعمل في أي من لجانها عبر موقع الجائزة.
www. qatifaward. net
هذا وقد اضافت الجائزة الى مجالاتها جائزة مستحدثة بمسمى « جائزة المنجز الواعد » للذين يملكون أبحاثا ودراسات وأعمالا واعدة في طريقها لتصبح إنجازا، وجائزة التقارير الصحفية كنوع من الجوائز الخاصة، بجانب العديد من المبادرات التطويرية تلبية لنداء التطور المستمر الذي اتخذته شعار لها.