هاجر التاروتي حكاية مشوار لتحقيق حلم نما مع تواتر الأيام
لمكتبة قمر وصاحبتها والمدير العام لها هاجر التاروتي حكاية مشوار لتحقيق حلم نما مع تواتر الأيام، وحاجة الأم لأن تكون المربي الأول لأبنائها والبحث عن كتب هادفة ومفيدة، من هنا كانت الفكرة في إنشاء مكتبة تخصصية للأطفال واليافعين من عمر أشهر وحتى 16 عاماً.
بدأ بعدها مشوار تحقيق الفكرة والبحث عن تراخيص حكومية وبعد تخطي الصعاب من جهة وزارة الإعلام وعدم اهتمامها وإيمانها بإنشاء المكتبة أُصدرت التراخيص بعد عامين من المشوار المتواصل ليكون بعده نجاحاً أكثر من المتوقع.
وأفادت التاروتي أن لها علاقة وبصمة واضحة مع دور النشر خارج المملكة قبل المملكة نفسها بحكم طباعة الكتب فيها ممَ ساعدهم على الانتشار سريعاً، وعبرت عن سعادتها في تعبير المتخصصين لكتاب الطفل عن حكاية قمر بأنها مشروع يستحق أن يعمَّم كفكرة على مستوى العالم العربي.
وانطلاقا من مقولة للإمام علي : «أتحسب أنك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر»، ونتيجة لامتلاكها طاقة بعيداً عن الوظيفة الحكومية المنتظرة فقد تحدت لتاروتي وعائلتها المساندة لها في مشروعها العقبات وعدم تقبل المجتمع للفكرة في بداية الأمر والسعي حثيثاً لتنفيذه إلى أن أصبح الحلم واقعاً لامس أفق البلاد العربية وتعداها ليصبح دولياً.
وأوضحت من وجهة نظرها مقولة أمة أقرأ لا تقرأ وإنما لم تجد ما يستحق القراءة وأشارت أنها من خلال تجربتها في المكتبة أن الرجال أكثر إقبالاً على اقتناء الكتاب أكثر من النساء.
واعتمدت التاروتي في السابق على استيراد الكتب القصصية من بلدان عربية كمصر ولبنان إلى أن تم افتتاح المكتبة ووضعت لها بصمة أن تكون موزع معتمد لداخل المملكة وخارجها.
ومن الجميل أن ترشح مكتبة حكاية قمر للمشاركة في المنتدى الخليجي للمشاريع المتوسطة والصغيرة من قبل صندوق المئوية والجهة الداعمة للمشروع، بعد مشاركتها مع 25 مشروع خليجي لـ 10 مشاريع منها فقط لحضور قمة العشرين الاقتصادية للمشاريع الصغيرة بأستراليا.
علماً بأن حكاية قمر تضم في جنباتها قسم للمبيعات وآخر للأنشطة لتدعيم القصة بالنشاط كي يرتبط بها الطفل بشكل أكبر، ولتحقق هدفها بأن للقراءة حياة.