عن المرأة: أسقطوا هذا القناع «سطح الأقصاء والتنكيل»
بالرغم مما يثار بين فترة وأخرى، مما تسمى بالزوبعات الهشة، والتي لا قيمة لها ولا فيما تزج به على أرض الواقع من كذب ونفاق، حيث أنها تجسد وتكشف في الأول والأخير، زيف وتظليل ما يقومون به أنفسهم وشاكلتهم، وممن هم في الحقيقة بعيدون عن الأسلام دينآ والقيم الأنسانية روحآ ومبدءآ.
أن هذه البلاد الخيرة ولله الحمد، تشهد نهضة عالية وأنجازات قيمة ورفيعة البلوغ والمراد، على مختلف الميادين والأصعدة، تسابق الزمن وكل تطور الحياة المعهود، ولتعم بعون الله، أرجاء الوطن بأكمله، من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه ومن أدناه الى أقصاه.
فما، أن يمر زمن قصير أو أيام معدودة، هذه البلاد المباركة وبفضل من الله سبحانه ثم بالقيادة الحكيمة والجهود الوطنية المبذولة، حتى تشهد حفظها الله، حدثآ تاريخيآ ووطنيآ وأوضاعآ أقتصادية وأجتماعية وتربوية وتنموية أكبر تقدمآ وأنتعاشآ وأستقرارآ، وأفضل مما كانت عليه ومضت، وكذلك منها العلاقات الدولية «أنشاء الله» أكثر أمنآ وطمأنينة.
أن أستحقاقات الترقيات، للموظفين والموظفات، السعوديين أو غيرهم وكذا منح الحوافز والعلاوات، وكذلك المناصب والتعيينات الرئاسية والإدارية والقيادية، فهي حق من حقوق الموظف والموظفة، وهي ثمرة لجهود ذلك أو تلك، وترفيعآ للعامل المجتهد والمثابر، وللتميز والأداء الوظيفي والعملي والسلوكي خلال خدمته.
أن دور المجتمع في مثل هذه الحالات، يجب أن يكون إيجابيآ، مهنئآ ومباركآ لمن هم حصلوا على ترقية أو تعيين لمنصب أداريآ كان أم قياديآ، سواءآ أمرأة أم رجلآ، وقد يكون أقوى تفائلآ وسعادة لكائن المرأة العاملة والتي هي أخته أو زوجته أو حتى تكون أحيانآ والدته، لكي تشق طريقها بكل يسر وسهولة ولكي تكون نبراسآ للعلم والتقدم في وطنها وبين صفوف أخواتها السيدات، ولتصف مع ما وصلت اليه قرينتها المرأة من الدول المتقدمة الصديقة والشقيقة.
أن ما يقوم به هؤلاء الصغار من القوم، ما هو الأ جهل وبعضآ من التفاهات والمحاولات الرخيصة، ضنآ منهم التشويش على أي إنجاز خير أو مبادرة وطنية قيمة. وما هي الأ هفوات صبيانية، عنصرية يائسة، تشرعنة فيها سلطنة اللسان وسؤ الخلق والتربية وماهي الأ مضيعت للوقت وما تكاد أن يكون لها بصيص حتى تنطفىء وتخرس ومهما تقولت من أفتراءات، وهي كالنعاجة المريضة.
كان واضحآ وهو ما كانوا دائمآ عليه، أن تلك الأقنعة المزيفة، لا تريد سوى خداعنا وتضليل الرآي العام، ضنآ منها أن الجميع منا، لا نسمع ولا نرى ولا ندرك، فما هم ألا أناسآ مرضى نفسيون، يلبسون أقنعة شعارها الدجل والأفتراء والنفاق، مصيرها الفشل والسقوط والإنهيار بأذن الله.