العطاء برنامج «رعاية مسن» تطلق «بقدر العطاء يكون الوفاء»
تزامناً مع المبادرة التطوعية لبرنامج «رعاية مسن» في المدرسة الابتدائية الثانية بالقطيف؛ وبدعوة منها لجمعية العطاء لمشاركتها في برنامجها، اطلقت جمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف ممثلة بلجنة التنمية الأسرية - فريق رعاية المسنين - يوم الأحد 5 من هذا الشهر شعارها ليوم المسن لهذا العام «بقدر العطاء... يكون الوفاء» للكاتبة عقيلة آل حريز.
المشاركة كانت بحضور مجموعة من طالبات المدرسة للتعليم العام والتربية الخاصة ومديرة المدرسة أ/ موضي بدر المهاشير ومساعدة برنامج الدمج أ/ تغريد الفرج ومجموعة من معلمات المدرسة، بدأ البرنامج بكلمة تعريفية عن الجمعية وأنشطة فريق رعاية المسنين ألقتها أ/ شيماء هجلس، وكلمة موجهة لطالبات المدرسة جاء فيها «ما هذه المبادرة الخيرة منكن إلا عنوان للوعي والنبل لبراعم ندية سوف تغدو بإذن الله حقول خصبة تطرح خير الجنى حيث تحصدن في الكبر ما زرعتن في الصغر فصغير اليوم مسن الغد وهكذا هي دورة الحياة».
وببراءة الطفولة ألقت الطالبة بتول المختار أبيات شعرية للكاتبة يسرى الزاير بعنوان مسنة الغد، كما كان لمكتبة حكاية قمر جانباً تثقيفياً وتوعوياً من خلال قراءة قصة «جدتي لا تسمعني» ألقتها زينب آل غزوي، إضافة إلى ركن الأعمال اليدوية لعمل ميداليات تحمل شعار بقدر العطاء... يكون الوفاء بإشراف خلود الصفار والتي أهدت بدورها لوحة فنية من عملها للمدرسة، ووزعت هدايا من الفريق على الطالبات عبارة عن قصص عن الجد أو الجدة وكتاب وصايا جدتي الهاشمية للكاتب حسن آل حمادة.
من جانب آخر كان لركن التعبير عن المشاعر بصمة في نفوس الطالبات دونَّ فيه عبارات عن مشاعرهم تجاه كبار السن.
وفي الختام قدمت إدارة المدرسة درعاً تذكارياً لجمعية العطاء، ومن جانبها قدمت رئيسة فريق رعاية المسنين ندى آل اسماعيل شكرها للمدرسة على دعوتها للمشاركة، موصولة بشكر آخر لإدارة مكتبة حكاية قمر لمساهمتها في تفعيل البرنامج ودورها الفاعل في المجتمع.
الجدير بالذكر أن أ/ تغريد الفرج أشرفت على تنظيم البرنامج طوال العام ضمنته جانباً توعوياً في المدرسة من خلال الإذاعة المدرسية، وزيارة كبار السن في المجمع الصحي بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية إضافة إلى جمع التبرعات لمسن محتاج.