لجنة لمتابعة مشاريع القطيف المتعثرة والمتأخرة
رحّب نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز، برفع أي مشروع متعثر أو متأخر في محافظة القطيف، للجنة التي كشف عن المضي في تفعيلها للنظر والبت في جميع المشاريع المتعثرة بالمنطقة.
جاء ذلك خلال الجلسة الأثنينية لسمو أمير المنطقة، مساء أمس، بحضور شخصيات من محافظة القطيف، بينهم أعضاء مجلس بلدي ومحلي وغرفة المنطقة ورجالات من التربية والتعليم وشخصيات دينية وإجتماعية، واستقبل فيها الحضور نائب أمير المنطقة، ورصدت «القطيف اليوم» جانب من المداخلات فيها.
وألقى خلال اللقاء رئيس المجلس البلدي بالقطيف شرف السعيدي، كلمة تحدث فيها عن جانب من إنجازات المجلس والقرارات والتوصيات التي اتخذها وخططه المستقبلية للمحافظة.
وكشف عن وجود بعض الصعوبات والمعوقات التي تواجه المجلس في تحقيق خططه وتطلعاته على أرض الواقع، ولكن إصرار أعضاء المجلس على تخطي هذه العقبات هو عنوان هذا المجلس.
وأكد بأن العمل مستمر في تجاوز هذه القضايا بخطى صادقة ورؤية واضحة في سبيل تطبيق سياسة تنمية متوازنة وشراكة ايجابية مع المواطنين والجهات ذات العلاقة للوصول الى تطلعات اهالي المحافظة والارتقاء بمستوى الخدمات البلدية من خلال الرقابة الفاعلة التي منحها النظام للمجلس البلدي.
وأعقب ذلك كلمة ألقاها الدكتور رياض المصطفى، تحدث فيها عن عدد من المشاريع التنموية المتعثرة في محافظة القطيف.
وقال المصطفى في كلمته بأن هناك مجموعتان من المشاريع تهم المحافظة بينها إستراتيجية مثل مستشفى القطيف العام والمجمع التقني وفرع جامعة الدمام والمدينة الصناعية وجميعها تعطلت بسبب عدم توفر الأراضي، ولكن بجهود حثيثة من سمو أمير المنطقة وتجاوب سمو وزير البلديات ومعالي أمين الشرقية هي بمشيئة الرحمن في طريقها للحل بتخصيص أراضي لها في إستراحات الأوجام ويسجل هذا الإنجاز بالفعل لجهود أمير المنطقة.
وأوضح المصطفى بأن المجموعة الثانية تضم مشاريع بلدية متأخرة ومتعثرة منها منطقة الورش والخرسانيات في مخطط أبو معن الصناعي والمركز الحضاري وسوق الأسماك والجسر ومشاريع أخرى، مؤكداً عدم جود لمبرر لتأخيرها.
كما شهد اللقاء مداخلة للكاتب جهاد الخنيزي، أكد فيها بأن المجلس أعد خطة متكاملة لتكون بوابة عمل بينه وبين الجهاز البلدي إلا أن المشاهد على الواقع لا ينم عن تطبيق هذه الاستراتيجية بشكل متكامل ولا تراتب زمني وما زالت الأولويات لم تنجز من ضمنها فك الاختناقات المرورية في الشوارع وعدم إنجاز مركز الأمير سلطان الحضاري وعدم الحفاظ على التراث التاريخي والبيئة البحرية والزراعية وكان من ضمنها طمر السدود المائية التي نفذت في عهد الملك سعود وأصبحت معلماً بيئيا متميزا.
وأثنى سمو الأمير في نهاية اللقاء على كلمة رئيس المجلس والمداخلات مؤكداً العمل على ازالة العقبات والسعي في تحقيق رفاهية المواطن.