«مستقبلي بيننا» تجذب 250 زائر
اختتم برنامج مستقبلي فعاليته التي أقيمت على مدى يومين بمجمع القطيف سيتي مول تحت عنوان «مستقبلي بيننا» وسط حضور أكثر من 250 من طلاب وطالبات المدارس وأولياء الأمور.
وأوضح مسؤول لجنة العلاقات العامة جهاد آل محيميد بأن إقامة الفعالية جاء بهدف التعريف عن أنشطة البرنامج وما يقدمه من أنشطة وخدماتٍ متنوعة كورش العمل والبرامج الحوارية والملتقيات التعليمية التي تساعد الطلبة على الاختيار الصحيح للتخصص بالمستقبل، أما عضوالبرنامج السيد علي السيد محمد العوامي فقد أشاد بالوعي الكبير لدى الطلبة من خلال الأسئلة التي طرحت وحضورهم وتجاوبهم مع البرنامج.
كما تخلل الفعالية ورشتي عمل استهدفت الأولى طلبة المتوسطة والثانوية بعنوان «كيف تحقق حلمك»، من تقديم مركز وعي للاستشارات التربوية والتعليمية، حيث تهدف لمساعدة الطلبة على معرفة ميولهم وكيفية تحديد التخصص المناسب، ودوافع الإصرار على تحقيقه والسبيل لتجاوز كل العقبات.
أما الورشة الثانية فكانت بعنوان «إدارة الوقت» واستهدفت جميع أفراد العائلة حيث بيّن أ. علي مال الله - أحد مقدمي ورشة العمل - أن الورشة عبارة عن نشاط يقوم به الزائر، يُطلب منه تقسيم وقته بين الترفيه والأمور الأساسية والثانوية بالحياة، ومن ثم تحليل النتائج من قِبل المختصين وأضاف بأن هدف الورشة تعليم الزائرين كيفية تنظيم الوقت وإدارته وتحديد الألويات وكيفية توزيع وإنجاز الأمور الحياتية بدون الإحساس بضيق الوقت.
وعبّرت الزائرة معصومة الدار المشاركة في الورشة مع ابنها حسين آل محيسن عن إعجابها الشديد بالبرنامج وبالورشة التي ساعدتها على معرفة أخطائها في إدارة الوقت وكيفية التغلب عليها وذكرت بأننا في زمنٍ أصبحت فيه الأجهزة الذكية ووسائل التواصل كالواتس آب هي المهمة والمقدمة على باقي الحياة، لكنها حرصت على تعليم أبنائها أن هذه من الأمور الترفيهية أو التي يستطيعون استخدامها في أوقات فراغهم وبطريقة مقبولة.
كما عبّر الطالب علي الجبيلي عن إعجابه بالبرنامج وما يقدمه، وبيّن أن حضوره كان بتشجيعٍ من أحد أصدقائه وأن ذلك أفاده في كيفية اختيار تخصصه وتحقيقه، وقال: ”كنت أظن أن تحديد حلمي بأن أدرس هندسة الحاسب الآلي يكفي لكن حضوره للفعالية علمني ما يتطلب مني من جد واجتهاد من أجل تحقيقه“.
أما أحمد آل جعفر طالب بالمرحلة المتوسطة فعّبر عن استفادته من البرنامج من نصائح وإرشادات حثته على المضي لتحقيق حلمه بأن يصبح مهندس معمارياً.
كما خُصص ركن «هيا نقرأ» للأطفال من عمر الخامسة وحتى العاشرة من تنفيذ نادي فلنقرأ التطوعي حيث بيّن منتظر جليح - أحد المسؤولين - أن الهدف هو تشجيع الأطفال على القراءة وتنمية هذه المهارة لديهم وأن مشاركة النادي كانت من خلال قصصٍ تتحدث عن المهن المختلفة من طبيب ومهندس وإطفائي وغيرها، تُقرأ للأطفال ثم يتم التحاور معهم حول أمنياتهم عندما يكبرون من خلال ما تم قراءته، ويتوجه الطفل بعدها إلى ركن التلوين ليختار مهنته المحببه ويلونها.
وشارك في تنظيم الفعالية أكثر من 45 متطوع ومتطوعة سعوا جميعاً لخدمة الطلاب والطالبات وتوجيههم وإفادتهم بخبراتهم ومعلوماتهم.
وبينت المتطوعة خديجة الزاير - طالبة تصميم جرافيكس - أن مشاركتها بالبرنامج تأتي من رغبتها في مساعدة الآخرين والاستفادة من وقتها بما يفيد المجتمع، وأفصحت عن سعادتها بالمشاركة بالبرنامج والفعالية، وقالت: ”حضور الطالبات وتبادل خبرتي معهن في كيفية اختيار تخصصي وتجاوبهن معي أسعدني، وأهم مايميز البرنامج هو روح التعاون والعطاء اللامتناهي منهم“.
يُذكر أن البرنامج يستعد خلال الفترة المقبلة لإقامة معرض وملتقى التخصصات الذي سيهتم بتعريف الطلاب والطالبات بالمستقبل المهني لكل تخصص في مجالات الصحة والهندسة والإدارة على حدٍ سواء.