سيهات: 200 متطوع ومتطوعة في حفل تكريم متطوعي مهرجان بر الوالدين
سيهات: 200 متطوع ومتطوعة في حفل تكريم متطوعي مهرجان بر الوالدين
كان حفلا تكريمياً بهيجاً أقيم على شرف هؤلاء الثلة الطيبة التي تطوعت من وقتها وجهدها لانجاح مهرجان كان يتخوف من نجاحه لقلة موارده وكوادره وضيق الوقت لتنظيمه بالنظر الى ضخامته والأمانة التي تحملها لتبليغ رسالة بر الوالدين تحت شعار «رضاهما جنة»..
بداية الفقرات كانت لفلم مقابلات من تصوير وانتاج الاخ العزيز مؤيد الحمران، واجرت المقابلات الكادرة اشراق النصر، استقرأوا من خلالها انطباعات الزوار للمهرجان، فكانت الانطباعات والسعادة من اجمل الآثار التي تركها المهرجان في انفس الزوار..
مهرجان ناجح بكل المقاييسس..
من تقرير قدمه السيد تقي اليوسف - مشرف الملتقى الذي بدأه بالشكر والثناء الجزيل لحرمه ام السادة وأولاده وبناته، ولأعضاء وعضوات الملتقى ثم الشكر والثناء للمتطوعين والمتطوعات ولكل من ساند الملتقى وبادر ودعم الفكرة لإقامة المهرجان..
ثم استعرض التقرير الذي ينتظره الجميع لمعرفة تفاصيل ما تم وكيف تم؟!
حيث تفضل السيد تقي باستعراض مجمل عن أصل الفكرة وهدفها وكيف نفذت وكيف تحقق النجاح ليكون تجربة ثناء يستفيد منها الجيل وكل من احب الملتقى وشارك في نجاحه من خلال تطوع او دعم..
ذكر السيد بأنه الحدث الكبير للمهرجان تم بمجمله من مدة الاخبار له والدعوة لإحياء يوم بر الوالدين الذي اطلقته اللجنة العليا بالقطيف لم تتجاوز 12 يوم فقط من مدة مستشهداً بالصور لاول اجتماع عقد في جمعية القطيف بتاريخ 9 مارس..
أما عن مشاركة المتطوعين فإن المدة لدعوتهم وانخراطهم في العمل والمشاركة لم 4 أيام من تلقي الدعوة والحضور والتفاعل والاندماج وتسلم المهام والبدء في التنفيذ..
وبكل مقايسس ومعايير الاعمال التنظيمية فإن العمل كان من المستحيل ان ينفذ، وإذا نفذ لم يكن ليحقق ما حققه المهرجان فعليا من الحضور والآثار الطيبة والنجاح الكبير الذي تحقق.. إلا ان ارادة الجميع والرغبة والإصرار على الاستفادة من هذه الفرصة الممنوحة بوجود ترخيص لإقامته، وأيضاً لاثبات القدرات كانت كفيلة بخلق طاقة كبيرة لدى الجميع لإقامة المهرجان الذي سيحكي التاريخ عنه، وسيسجل لسيهات والسيهاتيين المبدعين والمبدعات ومن شاركهم من انحاء القطيف والمنطقة تلك الملحمة المهرجانية الجميلة «هذا ما ذكره مشرف الملتقى في تقريره المفصل عن تنفيذ هذه الفعالية المهرجانية التربوية الانسانية»..
وبتلك المقدمة أطلق مشرف الملتقى مبادرة الملتقى لتأسيس بنك التطوع الخيري ليكون بنكاً تطوعا تجمع فيه طاقات البلد الراغبة في العمل التطوعي ويستفيد منها جميع لجان سيهات، وتشارك في احداثه المهمة التي تحتاج لمن يتصدى لها من ابناء البلد وبناته لانقاذه في اوقات الازمات..
كما تم الاشهار لموقع الفيس بوك الذي يرعاه الملتقى ايضا والخاص بالتوعية الاسرية تحت مسمى: ملتقى الارشاد الأسري بسيهات..
بعدها تطرق السيد تقي الى الميزانية التي صرفت على المهرجان والتي كان البعض يتوقع أقل مبلغ تحتاجه هو 50 ألف ريال، بينما في الحقيقة لم تتجاوز 17 ألف ريال جاءت تبرعات من أهل الخير من الأفراد رجالا ونساء، ولم يشارك فيها أي جهة خاصة او مؤسسة أو شركة او غيرها.. وانما كان لبعض المؤسسات والشركات دورا مهما في المشاركة بتأمين مستلزمات المسرح والأركان والدعم العيني واللوجستي، ولهم توجه مشرف الملتقى بالشكر والتقدير..
على صعيد آخر شارك في حفل الختام مجموعة من رجال الدين الذين كانوا مشاركين في الدعم لهذا المهرجان، حيث تفضل الشيخ حسين آل عباس بكلمة شكر بصفته عضو في لجنة سيهات والداعم الرئيس له، شكر فيها المتطوعين والمتطوعات، وتم تسليمه درع الراعي والداعم الأول للمهرجان تشريفا وتكريماً له على وقفته التي كانت جدا مشجعة بارك الله فيه وجعله دخرا للعمل الخيري..
كما شارك المفكر الاسلامي / محمد المحفوظ بكلمة جميلة حول أهمية الكلمة الطيبة التي يحتاجها العمل التطوعي، وأن أثرها في النفوس عميق، فكم من كلمة طيبة بنت طاقات وعمرت بلدان، وكم من كلمة مثبطة محبطة حطمت صروح وهدمت نفوس وتخلفت شعوب بسببها..
وتخلل الحفل كلمة بسيطة وشكر جاءت من الاستاذ حجي النصر لاحدى قريباته التي شاركت في المهرجان كمتطوعة رغم الم حزنها على فقدان ابنتها وهي الحاجة أم حسام النصر التي كانت موجودة في الحفل وسلمت هدية تشجيعية لهذا الحضور..
وفي ختام الحفل تم عرض فلم رائع من انتاج وتصوير المصور المبدع محمد آل يوسف الذي كان ملخصا توثيقيا للمهرجان عبر صور ومقاطع وصوت تم دمجها بشكل متقن لتعطي زخما ورونقا للحفل البهيج الذي انتهى بتقطيع كعكعة الحفل والاحتفال بعيد ميلاد كوكبة من اعضاء ملتقى التطوير الاجتماعي..
كما تم شكر صاحب المنزل على استقباله توجه بها مشرف الملتقى له ولجميع الحضور ولمن شارك ودعم وحضر للمهرجان وللحفل، وتفضل الجميع بعدها على مأدبة الغداء بوفيه مفتوح تعالت حوله البسمات والفرحة والشكر لهذه النعمة الالهية والنجاح الكبير الذي تحقق..