جماعة التصوير الضوئي بحلة محيش تقيم مسابقة معرض حكاية
أقامت جماعة التصوير الضوئي بحلة محيش والتابعة إلى لجنة الفنون «pixels art» الخميس مسابقة معرض حكاية بلجنة التنمية الأهلية بحلة محيش.
وتحدث رئيس جماعة الفنون بحلة محيش حسين حسن المضر ي أن عدد المتسابقين تجاوز 50 متسابقاً من الجنسين مضيفاً أن عدد الصور المقدمة أكثر من 120 صورة.
وأشار المضري أن المسابقة احتوت مشاركات من خارج المملكة محدداً البحرين والعراق.
وذكر حسين حسن إن جماعة الفنون بكسل «pixels art» تطمح لإقامة معرضين للتصوير الضوئي في السنة.
وأوضح رئيس جماعة الفنون أن العمل قائم على جهود الجماعة، ولجنة التنمية الأهلية بحلة محيش، ولجنة التنمية هي الراعي الرسمي لنا.
وتحدث المضري عن معرض حكاية " أسطرُ تخط على صحفٍ جافه لتكتمل لنا كاتباً يحملُ في طياته حكايا، ونحن جماعة الفنون بكسل آرت بحلة محيش أردنا أن نخط الحكاية كاملة على صورة.
وأضاف في عالمنا هنالك 60 حكاية «صورة» لأكثر من 32 فنانا كلها تحكي قصصاً جسدها لنا الفنان، وعلقت في فضاء بكسل ليشاهدها ويستقي منها الزوار فرح، ألم، حياة جميلة، وأخرى قاسية، ضحك وبكاء هي الحكاية في معرض حكاية.
وتحدث الفنان الفوتوغرافي السيد أيمن أبو الرحي عن صورته الحائزة على المركز الأول بأنها لقطة من مراسيم تشبيع علي منصور الفرج الذي وافته المنية أثناء دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أبو الرحي وعلى ملامح وجهه قسمات الحزن قائلا ”حقيقة لم ألتقي به وجها لوجه ولكن كانت علاقتي معه عن طريق الإنترنت“ موضحا بحسرة لقد كانت العلاقة بيننا من أروع العلاقات التي عشتها في حياتي، وكنت أنتظر عودته لأقبله وأعانقه وأبثه حكايا الشوق.
وقال الفوتوغرافي ”نعم وبعد طول انتظار رأيته وقبلته ولكن جثة حيث فارق روحه الدنيا إلى العالم الآخر، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته“.
1 - سيد أيمن علوي ابو الرحي.
2 حسين علي العلو.
3 - صادق حسين الخاطر.
أ. سيد حسين أبو الرحي.
أ. علي أبو عبدالله.
أ. خالد الربح.
@وفي رثاء علي الفرج كتب الفوتوغرافي السيد أيمن أبو الرحي:
يختلجني شعور بداخلي أحاول جاهداً أن أخرجة بصيغة شعرٍ، أو خاطرة، أو بصيغة رسمٍ، أو حتى بصورة واحدة تعكس ما بداخلي من ألم وشوق لرؤياك في أرض الواقع، هكذا كانت أمنياتنا في القريب العاجل يا علي.
امتلئت الروح بوجع الفقد وتشبعت بعدما كانت ترتجي اللقاء، فاصتدمت آمالي بأحزان وأحزان، ما خلت أني سأشيعك وأهديك الورود بدل أن أزفك إلى «عروسك» يا عزيز الروح، وأرشك بدمع العين، أنثر قطرات ماء الورد «ما أقسى قلبي».
كنت آمل بأني سأكون بين المهنئين، وأجدني اليوم في حشود المعزين، رحمك الله يا علي رحمة الأبرار، وأسكنك جنانه، نم قرير العين يا صاحبي فحور العين في أنتظارك..، لك مني تغطيةٌ يلفها الحزن والألم، الشوق والحنين إليك، فآيات الدعاء والفاتحة لروحك الطاهرة.
