الساحل الشرقي يلون بحر القطيف
أختتم مهرجان الساحل الشرقي على كورنيش القطيف فعالياته بعد أن قام أكثر من 50 فنان وفنانة بتلوين وتشكيل صخورالواجهة البحرية بألوان زاهية وذلك على مدى ثلاثة ايام متتالية.
المهرجان الذي كان من المقرر أن يستمر ليومين، مُدد ليوم أضافي، وتم إضافة فقرات أخرى باليوم الثالث، كفقرة ”نظافة بيئتك تبدأ بك“، حيث تم توزيع أكياس النفايات على رواد الكورنيش ومشاركتهم نظافة الكورنيش.
وعلق أحد منظمي المشروع الفنان علي الجشي بأن الفنانين والفنانات الذين تجاوز عددهم 30 فناناً وفنانة كانوا مستعدين للمشاركة قبل إنطلاق المهرجان، وأضاف بأن المهرجان قام بنشر إعلان بهدف تشجيع الفنانين الأخرين على المشاركة حتى تجاوز العدد 50 فناناً وفنانة من مختلف مناطق القطيف عملوا على 40 ركن.
وأضاف الجشي بأن هدفنا هو القطيف التي تستحق من أبناءها وبناتها الأهتمام بها لإبراز القيم الجمالية والبصرية والفكرية، وأشار إلى أن الفعالية هي محاولة لتغيير الظواهر السلبية التي تؤثر في شكل ومظهر الكورنيش، لتعطي إحساساً بالمسؤولية تجاه الجميع بالبيئة والمحافظة عليها.
ومن ناحيته علق رئيس المهرجان ورئيس لجنة التنمية الأهلية بالقطيف السيد علوي الخباز بأن الهدف ليس مجرد مهرجان للتشكيل، ولكن الهدف الرئيس هو خدمة المجتمع خلال العطل والرغبة في الترفيه عنه، عبر العديد من الفعاليات والأركان التي تقوم لجنة التنمية بالقطيف بعملها بين فترة وأخرى.
وأضاف الخباز بأن يجب أن يكون لمحافظة القطيف مبادرة ونصيب من ضمن مهرجان المنطقة الشرقية، حيث أن القطيف دائما سباقة في مجالات العمل التطوعي، وأضاف بأن مهرجان الساحل الشرقي قد بدأ بالقطيف وسيستمر حتى ساحل منطقة الدمام والخبر وباقي المناطق.
وذكر نائب مسؤول المهرجان المهندس حسين السيف بأن المهرجان الذي تنظمه لجنة التنمية الأجتماعية الأهلية بالقطيف وبأشراف البلدية جاء أيضاً للترفيه ولإثراء المجتمع، عبر أركان أجتماعية وصحية تصاحب تزيين الصخور.
ومن ناحيته قال مسؤول العلاقات العامة الأستاذ بشير التاروتي بأن التجمع الكبير للفنانين لا يهدف إلى تزيين الواجهة البحرية فحسب، بل لإضفاء نوع من التغيير من خلال اللمسات الفنية لفناني المنطقة، كما يرسخ مبادىء التعاون وثقافة النظافة العامة.
ومن جهة اخرى علق مسؤول التطوع بالمهرجان السيد منير العوامي بأن فاعلية متطوعوا المهرجان هي السبب الرئيسي في نجاح أي المهرجان بكافة فعالياته، كما لنادي الحي ولنادي المجيدية الدور الكبير في إنجاز وتنظيم المهرجان بالشكل الذي خرج عليه.
وأشار مسؤول الإعلام بالمهرجان الأستاذ أمين الزهيري بأن المهرجان مكن الزوار الصغار من المشاركة في الفعاليات المصاحبة لفعالية تزيين الصخور بالألوان كفعالية الألعاب والرسم الحر والمشاركة في فعاليات المسرح التفاعليه.
الجذير بالذكر بأن المهرجان الذي انطلق يوم الجمعة 20 - جمادى الأول، كان قد أستقطب أكثر من عشرة الآف زائر خلال الثلاثة ايام، وجمع بين عدة فعاليات صاحبت فعالية التشكيل، حيث شاركت عدة جهات بأركان كركن ”صانعوا الأبتسامة“، وجمعية العطاء النسائية، ومركز الرعاية النهارية، ومركز السيف لطب العيون، ونادي الترجي، ونادي فلنقرأ.