بحضور فاق 800 عائلة سيهات تحتفل ببرنامج ”بر الوالدين“
اضافت مدينة سيهات دانة عَلى سواحلها بإقامة أول مهرجان بهذهِ الكيفية لِبر الوالدين، حيث أقام ملتقى التطوير الاجتماعي بِسيهات بِعد الاتفاق مَع الجهة العليا لمحافظة القطيف بِإقامة مهرجان تربوي أسري تحت شعار ”رِضاهُما جنة“ وكان ما أقيم وقدّم في منتزه سيهات هو إضافة على البرنامج الرئيسي للمنطقة وَالذّي كَان مُقتصراً عَلى زيارة المقبرة فِي تاريخ 21من شهر مارس الحالي، وقد اُفتتح البرنامج بِتلاوة عَطرة عَلى منصة الحفل جاءت بعدها فقرات متنوعة منها: مشهد تمثيلي، مسابقات، كلمات تهنئة وَتقدير وَشكر من الأبناء لوالديهم.
وَلم تقتصر فقرات المهرجان عَلى جانب المنصة الخشبية فقط بَل تفرّع لِيشمل أركان تخدم الأسرة بِأكملها فكان ركن الصّحة والذي شَمل جانب التوعية، التّغذية، صحّة الفم وَ الأسنان كما وُجِد قسم الأنف وَ الأذن وَ الحنجرة وَقسم الفحوصات الطبية لأمراض مُختلفة كالإيدز، السرطان، وَالسكري والكبد الوبائي. كان هُناك ايضاً ركن خاص لمكتبة الطفل، ركن الفن التشكيلي وَالذي احتوى عَلى فنون الرسم على خامات مختلفة فَغير الورق المُعتاد عليه كان هُناك الرسم عَلى النحاسِ وَالرّسم عَلى الوجوه المُحبب للأطفال عادةً.
آخر الأركان وَأكثرها تَميّزاً الركن التراثي والذّي توّفر فيه صور لأجداد قدامي طاف عَلى رحيلهم أكثر مِن ثلاثين سَنة كَحد أقصى كما عُرض فِي أحد أركانه بعض الأجهزة القديمة.
كَان يوماً مُميزاً تَرك فِي جذور القلوب بذرة أنبتها المّحبة وَالعطاء وَتعهّدت عَلى أن تكون ورقة تُزهر فِي حديقة المنطقة نتطلع مِن خلالها لِلمزيد مِن الخير الذّي يجمعنا يبدأ من رضا الوالدين وَالأسرة ثُم يَمتدَ لِيحتضن المُجتمع بِأكمله يوماً مَا.