ورشة عمل «الفريق المبدع والعمل الممتع » ب”مستقبلي“
باجتماع ضم أكثر من 50 كادراً من الجنسين عقد برنامج مستقبلي بنسخته الثامنة اجتماعاً عاماً شمل جميع كوادره ورؤساء لجان البرنامج وتخلل هذا الاجتماع ورشة عمل تحت عنوان «الفريق المبدع والعمل الممتع».
الورشة التي قدمها أعضاء لجنة إدارة التطوير بالبرنامج، تأتي ضمن خطة البرنامج الاستيراتيجية والتي تهدف إلى تطوير أداء الكوادر وإثراء مهارات التواصل والعمل بين اللجان إضافةً إلى إكسابهم خبرات جديدة.
وخلال الورشة استعرض المدير التنفيذي المهندس منصور الزاير مسيرة البرنامج طوال السبع السنوات الماضية وكيفية انطلاق البرنامج، فوضح أن البرنامج الذي بدأ بعام 2007 كان يُقام لليلتين مخصصتين للأولاد فقط واللتين كانتا لمناقشة التخصصات الصحية وبعض التخصصات الهندسية والادارية.
وفي عام 2008 تم اضافة ليلة ثالثة استضيف فيها القنصل البريطاني ليتحدث عن طرق التسجيل في الجامعات البريطانية وأيضاً كانت انطلاقة المعرض التعليمي للتخصصات.
وتسلسل المهندس الزاير في عرض السنوات حتى عام 2010 حيث تم إضافة فعاليات خاصة للفتيات، وإصدار أولِ نسخةٍ من ”دليل التخصصات الاكاديمية“ بمشاركة أكثر من 30 متطوعٍ ومتطوعة ليضم 36 تخصص أكاديمي.
وأوضح الزاير أن البرنامج ترشح لجائزة الملك خالد للأعمال التطوعية ممثلاً عن القطيف في عام 2011، كما أنتج فلم ”أيادٍ بيضاء“ بسواعد كوادر البرنامج وبالتعاون مع مؤسسة قيثارة للانتاج الفني وأصدر نسخته الثانية من ”دليل التخصصات الأكاديمية“ ليحوي 56 تخصصاً أكاديمياً.
أما في عام 2012 فتم انتاج فلم ”مصنع مستقبلي“ الذي يعتبر أيضاً من إبداعات كوادر البرنامج وبالتعاون مع مؤسسة قيثارة للإنتاج الفني.
وأضاف الزاير أن بعام 2013 قفز البرنامج قفزة نوعية بتقديم سبع ليالٍ للشباب وسبع ليالٍ للفتيات مليئة بالفعاليات وورش عملٍ إثرائية، حيث وصل عدد المستفيدين خلال 2013 إلى 4500 مستفيد من مختلف المناطق المحيطة بالقطيف، كما تم استحداث ”ملتقى الابتعاث“ الأول من نوعه ليضم أكثر من 14 دولة من دول الابتعاث، قام فيه الطلاب المبتعثين بتقديم عروض عن الدراسة والحياة المعيشية من واقع تجرتهم، إلى جانب إصدار البرنامج للنسخة الثالثة من ”دليل التخصصات الأكاديمية“ ليضم بين طياته 92 تخصصاً أكاديمياً وتقنياً.
كما نظم البرنامج في نفس العام زياراتٍ لمدراس المرحلة الثانوية للجنسين فبلغ عدد المدارس 31 مدرسة للبنين والبنات، واختتم الزاير حديثه بعرض الهيكلة التنظيمية لمستقبلي مع بيان دور كل وحدة، وأضاف أن البرنامج يهدف في سنته الثامنة إلى رفع عدد المستفيدين ليغطي جميع المناطق، كما يسعى إلى إقامة ورش عمل وفعاليات تُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة مؤكداً على الأثر الكبير الذي تحققه هذه الفئة إن نالت حقها في إكمال تعليمها الأكاديمي، ويسعى البرنامج أن يوسع من نطاق مستفيديه من خلال ترجمة دليل التخصصات إلى اللغة الإنجليزية.
تقدم بعد ذلك رئيس اللجنة المالية المهندس ماجد الجشي فشرح أهمية الوحدة وآلية العمل فيها، وبين كيف أن اللجنة ستقف على جميع احتياجات اللجان من خلال تواجدها ومتابعتها لكل المتطلبات عن طريق التقارير وإعداد ميزانية تقديرية تتضمن مصروفات اللجان، كما أكد على أهمية توفر الدعم والرعاية من قبل المؤسسات والافراد لفعاليات البرنامج التي بدأت في التوسع لتصل إلى مختلف فئات المجتمع.
وعلق الأستاذ عبدالعزيز العصفور - مسؤول لجنة الموارد البشرية - عن دور لجنته وما تقوم به من استقطاب للمتطوعين والكوادر لكل لجنة حسب متطلباتها، وبين العصفور أن اللجنة تعمل على تنمية وصقل قدرات متطوعي ومتطوعات البرنامج وتحقيق انتمائهم للبرنامج عن طريق ورش العمل ودورات مخصصه لهم.
عقب ذلك أدارالدكتور حسام الزاير الجزء الثاني من ورشة العمل تحت عنوان ”العمل الممتع“، حيث تخللها مجموعة من الانشطة والمناقشات الإيجابية والتي تمحورت حول آلية العمل المتبعة في البرنامج وكيفية تطويرها خلال سنته الحالية وسنواته القادمة، تماشياً مع تطور التعليم ومتطلبات الفئة المستفيدة من فعاليات البرنامج.
يشار إلى أن البرنامج يستهدف الطلاب والطالبات بالمرحلة الثانوية بالدرجة الأولى لمساعدتهم على التعرف على التخصص الأكاديمي المناسب من خلال فعاليات متنوعة على مدار العام.