مركز أسيتاج السعودية في خدمة المجتمع
استضافت ديوانية الشيخ علي القطان مدير مركز أسيتاج السعودية لمسرح الطفل المهندس حسين آل عبد المحسن الذي تحدث بدوره عن نشأة المركز ودوره في خدمة المجتمع.
آل عبد المحسن ابتدأ حديثه بأن المسرح هو منبر هذا العصر منوهاً بأن الرسالة إذا ما قدمت ضمن عناصر الفن المسرحي فإن وقعها يكون ساحراً وتفاعلات الرؤية البصرية على خشبة المسرح تترك أثرها على النفس وتغير من المفاهيم عند المتلقي، وقسم المهندس حسين محاور حديثه إلى محورين هما تأسيس مركز أسيتاج السعودية لمسرح الطفل ودوره في خدمة المجتمع.
بدأ بتأسيس فرقة المخاتير المسرحية في العام 2007 م منوهاً بأنها تحمل طريقة جديدة في التعامل مع الأفراد المنشغلين بهذا الفن وتتحفظ كثيراً على المادة المعروضة للطفل ويشرف على أعمالها ولده رائد مسرح الطفل بالخليج الدكتور عبدالله آل عبد المحس.
وتطرق إلى مشروع تفعيل جماعة المسرح بنادي الفنون في العام 2009 م بالتعاون مع الفنان زكي إبراهيم، وأخيراً تطرق للجهود التي بذلت لتأسيس مركز أسيتاج من خلال التواصل مع الهيئة العالمية أسيتاج رغبة في الاطلاع على النتاج الموجه للطفل والتواصل مع المسرحيين حول العالم.
وأشار آل عبد المحسن بأنه في العام 2010 م، تم قبول عضوية المركز السعودي تحت إدارته وهو المركز رقم 83 لتبدأ رحلة أسيتاج بنسختها السعودية جاعلة الطفل واهتماماته وتربيته وحقوقه وتعليمه جزء لا يتجزأ من أنشطة المركز.
ونوه بأن هذا الحدث فتح للمسرحيين بالمملكة فرصة الحصول على دعوات رسمية للالتحاق بالمهرجانات والفعاليات التي تقدمها مراكز أسيتاج حول العالم.
وأضاف بأن المركز أرسل خلال الفترة الماضية بعض أعضاء المركز إلى مهرجان والس في بريطانيا في رحلةٍ مدفوعة التكاليف وذلك في عام 2012 م ونجح المركز أيضا في إرسال مجموعة فنر التابعة لفرقة المخاتير المسرحية للمشاركة في مهرجان الغردقة الدولي في العام المنصرم.
وفي المحور الثاني تحدث آل عبد المحسن عن المعوقات التي تواجه العاملين في مجال المسرح وأنه أسس شركة متخصصة في هذا المجال باسم ”شركة المسارح المحدودة“ تحت منظومة التجارة والصناعة تأخذ على عاتقها النهوض بمسرح الطفل والقيام بالأنشطة ذات العلاقة حسب الأنظمة المعمول بها بالمملكة.
وبين بات مركز أسيتاج ضمن قسم خدمة المجتمع بالشركة أسوة بالبرامج الاجتماعية الأخرى التي يشرف عليها المهندس حسين ومنها نادي الروبوت بالقطيف.
وتطرق آل عبد المحسن إلى برامج المركز لهذا العام وهي برنامج الندوات ويشمل 10 ندوات بمعدل ندوة في كل شهر، برنامج الدورات يشمل ورش طوال العام بمعدل ورشةٍ في كل شهر.
وكر برنامج التبادل المعرفي ويتم من خلاله ترشيح الأعضاء للالتحاق بأحد المهرجانات العالمية، برنامج الملتقيات الفصلية حيث يلتقي المسرحيون لمناقشة همومهم، برنامج إحياء المناسبات كالاحتفال باليوم العالمي لمسرح الطفل، برنامج ديوانية أسيتاج الذي يعرض في جلسته الشهرية عرضاً مسرحياً أجنبيا ًومن ثم مناقشته مناقشة فنية.
وأضاف مسابقة التأليف المسرحي وهي موجهه لطلاب المدارس، مهرجان أسيتاج للعروض المسرحية، برنامج شريك وهو قناة لمشاركة التجار، برنامج وكيل يعني بنقل تجربة المركز الى مدن المملكة الأخرى، برنامج زووم وهو عبارة عن حلقةٍ تلفزيونيةٍ تعكس بشكلٍ شهري ما تم تقديمه من فعاليات بالمركز، برنامج ساهم وهو برنامج تطوعي يساهم الأعضاء من خلاله بتفعيل أنشطة المركز وأخيراً برنامج العضوية حيث يدفع العضو 150 ريال سنوياً إيماناً من الأعضاء بأهمية المسرح ودعماً لإقامة الأنشطة المسرحية.
واختتم حسين آل عبد المحسن حديثه قائلاً "لقد حان الوقت لنشر ثقافة المسرح ونحن من خلال مركز أسيتاج السعودية نعمل على تطوير أدوات المسرحيين ومن خلال شركة المسارح سنسعى جاهدين لتحويل التجارب المسرحية إلى صناعة مسرحية، فالأعمال الناضجة فكرياً وفنياً تنجح بتعاون الجميع وهو ما نسعى لتحقيقه لضمان إنتاج أعمالٍ صالحةٍ للأطفال واليافعين.