القديح متنزه يشكو الترهل في ظل عدم وجود الأسوار
وصلتني صور لأطفالٍ يلعبون في متنزه القديح مذيلة بكلماتٍ استفهامية مفادها: متنزه القديح بلا أسوار، لماذا لا تكتبون عن هذه المشكلة؟.
حقيقة حينما أبصرت عيناي هؤلاء الأطفال وهم يلعبون في المتنزه انتابني شعور بالخوف عليهم لعدم وجود ما يحميهم من مخاطر الطريق، وكما هو معروف بأن الطفل لصغر سنه وعدم اكتمال مداركه قد لا يعي المخاطر التي قد تعتريه ذات غفلةٍ ما بشكلٍ كبير..، أليس من حق الطفولة أن يكون لهم مكان في دائرة الاهتمام بتوفير سبل الوقاية كيما يمارسون براءة الطفولة بكل أمانٍ وحرية، أما آن الأوان بأن تتجه البلدية إلى صيانة هذا المتنزه المترهل ووضع الأسوار فيه لحماية فلذات أكبادنا..
إن الاهتمام بتفعيل عنصر الوقاية، يجنبنا الوقوع فيما لا تحمد عقباه، إن فرض المحال ليس بمحال، هل سيجدينا البكاء والألم والحسرة لا سمح الله لو حدثت وفاة لطفلٍ، أو طفلةٍ هناك؟.
نقدر المجهود الذي تبذله البلدية مشكورة في كل اتجاه واتجاه، وتسليط الضوء على الأماكن التي تحتاج إلى الاهتمام واجب إنساني وأخلاقي وهو في سبيل خدمة المجتمع.
نناشد أصحاب الشأن بان ينطروا إلى متنزه القديح بعين الاهتمام والمسؤولية.