خيمة الفعاليات تفّعل دور الاطفال في المحافظة على البيئة

شبكة أم الحمام
خيمة الفعاليات تفّعل دور الاطفال في المحافظة على البيئة
خيمة الفعاليات تفّعل دور الاطفال في المحافظة على البيئة

ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان قطيفنا خضراء الثالث خيمة الفعاليات للأطفال حيث تم تجهيزها بالعديد من الفعاليات المنوعة التي تركز على التدوير والترشيد وإعادة الإستعمال والتي تناسب مختلف الفئات العمرية

فضمت لوحة قماشية عن البيئة بطول ثلاثة امتار يتشارك الأطفال بالرسم فيها، بجانب الرسم والتلوين بإستخدام الرمل بهدف إيصال أن للرمل والمواد البيئة طرق أخرى للإستفادة منها والخروج بلوحات بيئية وفنية

مركز تواصل للتوحد التابع لجمعية القطيف الخيرية كان له زاوية بالخيمة حيث عرض وسائل تعليمية صديقة للبيئة تستخدم كوسائل تعليمية للأطفال المصابين بالتوحد وأوضحت رباب السماهيجي ان المركز يعرض أفكار متنوعة لتسهيل تعليم الأطفال بشكل عام وأطفال التوحد بشكل خاص.

ركن آخر تابع لجمعية القطيف كانت له مشاركته بالمهرجان وهو ركن «مكتبتي عالمي الجميل» والتي تُعزز مفهموم التدوير والترشيد وإعادة الإستخدام من خلال القصص ومسرح العرائس

أما مركز الرعاية النهارية التابع للجنة التنمية الإجتماعية بالقطيف فجذب الزوار بأعمال يدوية من شنط ولوحات وتحف فنية امتهنتها أيدي 15 طالبة من ذوي الإحتياجات الخاصة استخدموا فيها خامات ومواد بيئية لإضافة لمسة تلون حياتهم وتنير مستقبلهم.

وعلى الجانب الآخر اوضحت بشرى وآسيا الشراوي أن الطالبات التابعات للرعاية النهارية أبدين حماسهن للمشاركة فبادرن بعمل أفكار بسيطة باستخدام المواد المستهلكة في البيئة والاستفادة منها بهدف تنمية الإبداع في التفكير لدى الطفل

روضة القطيف الرائدة كان لها مشاركة وهي تعليم الأطفال كيفية الإستفادة من المواد المحيطة بهم من علب ورقية وبلاستيكية وأقمشة ملابس في صنع دمى ومجسمات مختلفة يمكن الإستفاذة منها

وبينت الأستاذة ايمان الربح والأستاذة زينب آل شيخا أنهما قامتا بربط العمل الفني بهدف المهرجان وذلك بإستخدام الاشياء المستهلكة في اعمال فنية بسيطة حيث يحصل بعدها الطفل على بطاقة صديق البيئة مع تصويرهم بالقرب من سيد تدوير.

المتطوعتان بالركن ريما شروفنا ورؤى العوامي عبرتا عن اعجابهما بالدور الذي قامتا به حيث أنهما شاركتا في التوعية والتعريف بصديق البيئة للأطفال والكبار. وعبرتا عن سعادتهما بإقبال الكبار والصغار على مثل هذه الأركان التوعوية،

الطفل مؤتمن شروفنا المهندس الصغير كما يطلق عليه كانت له زاوية شرح للزوار الصغار فيها كيفية الإستفادة من الأسلاك والأجهزة الإلكترونية والكهربائية الغير صالحة للإستعمال في صنع مجسمات مضيئة أو مراوح كهربائية.

رمز القطيف النخلة كان لها دور في مهرجان البيئة فقام ركن السعف بتعليم الأطفال كيفية صنع مختلف الأشياء كالسلات والمرواح من سعف النخيل،

خيمة فعاليات الاطفال بما احتوت عليه من أركان جذبت الكثير من الأطفال حملت رسالة هي كل ماحولنا يمكن إعادة إستخدامه بطريقة ما وأن للطفل دور في المحافظة على البيئة