لا للقيادة النسائية .. نعم للريادة الرجولية !
لا #للقيادة #لنسائية .. نعم للريادة الرجولية !
لا وألف لا ، قسم برب السماء لقيادة المرأة بمجتمعنا ..
لقد طمعت يا أنثى وتعديت حدودك !
أتريدين المساواة مع الرجل ؟
أتريدين سلب هيبتنا نحن معشر الرجال ؟
أتريدين الخلل بمعادلة مجتمعنا الذكوري ؟
أتريدين كسر جموح الزوج الشرقي ؟
أتريدين الاعتماد على نفسك والأستغناء عن خدمات الرجل ؟
أتريدين الهروب من دورك الأنثوي .
تذكري يا إمرأة إننا لم نبخس بحقك ، ووضعنا لك أمام مقود القيادة بدل السائق أكثر من مليون سائق أجنبي بالمملكة،
فهم محرم لكن ، وهم عبيد تحت أيديكن ، لأننا قوم مشغولون ، والمشغول لايشغل ، وإن تحرشوا بك أو بأبنائك ، فهذا طبيعي ومن هوامش الحياة ، وسيغفر الله لنا ولكن .
تذكري إننا سمحنا لك بالتعليم ، وهو حرام عليكن ، فأنتن وقف في ظلمات البيت ، وكما تربيتن بظلمات الرحم وعشتن بظلمات البيت ، وسندفنكن بظلمات القبر، وانتهى دوركن .
هل صدقتن ماقيل عن حواء العرب إنهن قدن سيارة الغابرين(الحصان والجمال والبغال) ، فهي إشاعة .
هل صدقتن ماقيل عن حواء العرب اللاتي شاركن بالحروب والغزوات بالفلوات ؟ في إشاعة .
وهل صدقتن إن حواء عملت مع الرجل العربي يداً بيد ، وحرثن وغرسن وحصدن ، فهي إشاعة .
هل صدقتن إن أمنا الصديقة خديجة عليها السلام عملت بالتجارة ، وإنها أشهر وأقوى تاجرة بقريش ؟ فهي إشاعة .
هل صدقتن إن حواء العرب كانت شاعرة بسوق عكاظ وفي المحافل العربية وبمجالس الشعراء ، فهي إشاعة .
هل صدقتن إن حواء قادت الجيوش وسيرت النفوس بالآلاف في الغزوات ، فهي إشاعة .
هل صدقتن إن حواء شاركت بالبناء والرعي والزراعة والطب والعلوم ؟ فهي إشاعة .
هل صدقتن إن بمجتمعنا عالمات وطبيبات وممرضات وعاملات ومعلمات وموظفات ؟ فهي إشاعة .
يا حواء إننا تربينا وتعلمنا ما وجدنا عليه آبائنا : إنك رهينة الجدارين ، وإننا ما إن نرى إمرأة بالشارع ، حتى تثور نفوسنا ، وتهب رياح غرائزنا ، ونتحول إلي ثورة من شبق الجنس ، ونتمنى أن ننقض عليكن كالذئاب .
ياحواء ، نحن شعب مكبوت في قوقعة من التقاليد والأعراف ، وشعب مربوط لسانه عن الكلام مع النساء .
ياحواء ، إن الرجل بمجتمعك الذكوري يعشقك حتى الثمالة ، وما أن يرى كيس قمامة سوداء تثور ثوائره الغريزية .
إذاً ! أعرفي موقعك من الإعراب يا إمرأة ، فقد حررناك من البيع والرق بمزابل التاريخ .. وإن تزوجنا منكن أربع ، أو تزوجنا منكن عرفي أو مسيار أو متعة أو مسفار أو مصفار أو مصداق أو معشار أو ملك يمين أو جارية ، أو طفلة ، فأنتن وقف للطبخ والنفخ ، ووقف لفراش الجنس والشهوات ، ووقف لأغلفة المجلات ، ووقف لدعاية الإعلام ، ووقف للترويج والتسويق وجلب الأصوات ، فصوتكن فتنة يجلب ويخدع أصعب الزبائن في شباك البيع ، فيا ليت الصمم بكن.
أرجوك ياحواء ، أتوسل إليك ، نحن شعب لايحتمل رؤيتك بالشارع أو بالمحال ، فما بالك وأنت تقودين ، سيجن جنوننا.
إذا ألجمي لجامك ، وأحزمي حزامك ، وأبقي مكانك ، واقتنعي بالبقاء رهينة تلابيب عباءة الرجل ، وديري ظهرك عن كل ظاهرة اختلاط وأنفتاح وأنزلاق بمهالك الرجل ، وإلا سوف ندفنك وأداً كما فعل أجدادنا ، وسنبقى ذكوراً دون نساء ، لنصبح حقاً بمجتمع ذكوري !