مجموعة قطيف الغد تُسلم دراسة التعليم العالي لمحافظ القطيف
قدمت مجموعة قطيف الغد دراسة التعليم العالي لمحافظ القطيف أ. خالد الصفيان في مقر المحافظة في يوم الثلاثاء الموافق التاسع من شعبان , وذلك تمهيدا لتقديمها لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية .
وشكر المحافظ أعضاء مجموعة قطيف الغد على ما يبذلونه من جهود لتنمية الوطن , وأشاد بالأسلوب العلمي الأكاديمي الذي قدمته الدراسة بعد لمحة سريعة عليها .
وأشار إلى أن الدراسة بهذه الكيفية ستعزز المطلب الأهلي والرسمي لبناء جامعة في القطيف , ووعد بقراءة الدراسة كما وضع مرئياته الخاصة بها.
وتضمنت الدراسة التي قام بإعدادها كل من : بلقيس السادة , مالك السعيد , مؤيد قريش , مجموعة من المقترحات والتوصيات لبناء جامعة في القطيف بناء على الأرقام والحقائق والإحصائيات الرسمية ولما تتبعه وزارة التعليم العالي من معايير .
و ذُيلت الدراسة بعدة توصيات من أهمها التناسب بين سعة المقاعد وعدد الخريجين سنويا في محافظة القطيف, تعدد التخصصات بما يناسب سوق العمل في المنطقة , وأن تقام في منطقة قابلة للتوسع المستقبلي ,أن تضم مجمع سكنياً ومستشفى جامعي ومكتبة عامة ومركز أبحاث .
ومن جانبه، قال عضو الهيئة التنفيذية أ. سلمان الرامس في المجموعة أن اللقاء كان مثمرا وسعد الجميع بالاستقبال الحفيف الذي حظينا به بالرغم من انشغال المحافظ, وماهذا الا دليل على اهتمامه البالغ لتطوير المحافظة وحرصه على تقديم الافضل للمواطنين .
وأضاف سررنا كثيراً لثقته بنا وتواضعه الجم وتشجيعه لطاقات هذه الوطن وتقديره لجهود المواطنين العاملين , ونسأل الله أن يكون عملنا خالصاً لوجه الله ثم خدمة الوطن .
وأشار عضو الهيئة التنفيذية خالد العفين أن الزيارة لبّت تطلعات المجموعة , فقد كان المحافظ محفزاً إيجابيا للإستمرار في نهج الدراسات والبحث العلمي لجوانب القصور التنموي في المحافظه .
وذكر بأن هذه الخطوة هي الأولى لتسليم دراسة التعليم العالي لبقية الجهات الحكومية ذات الإختصاص , وإكمال بقية الدراسات .
وصرح مشرف لجنة الدراسات مالك السعيد أن الدراسة تكشف عن الحاجة الشديدة لبناء مدينة جامعية في محافظة القطيف تحتضن آلاف من خريجي الثانوية ممن يبحثون عن الإلتحاق بالجامعات وتحصيل درجات البكالوريوس حيث لا يوجد بالمحافظة سوى كلية واحدة بتخصص واحد فقط.
وأكد السعيد أن أهم معايير وزارة التعليم العالي في بناء الجامعات هي إعداد الطلاب، حيث لوحظ أن محافظة القطيف تحتضن كثافة هائلة من الطلاب تفوق بكثير جميع المحافظات المجاورة لها والتي تقع على الساحل الشرقي من المملكة وتفوق أيضا محافظات كثيرة بها جامعات.
وأقترح أن تكون الجامعة في غربي القطيف و أشار إلى أن الدراسة تحوي عدة مناطق مقترحة للمدينة الجامعية .
والجدير بالذكر أن الدراسة استغرقت أكثر من ستة أشهر من البحث والعمل لتصل لهذا الكم من الحقائق والأرقام