فلنقل ..... خيرآ ..... !
عندما تنتصر الإرادة الحقيقية وتعقد النوايا الصافية وتتفتح القلوب المخلصة بالإيمان بالله عز وجل ويسود
التعاون والأخاء كما هو الحب والأنس والتعاطف والتجاوب الإنساني والشعبي النبيل .
وعندما تنضج الرؤية السليمة وتسقط رغبات المجازفة والمراهنة السقيمة ، وحجب جميع الأبواق المزمرة والزائفة ، ويكون العزم الصادق المصحوب بالتوعية ومجاهدة النفس من الإنزلاقات الخطرة وحب الذات والتسلح بالعلم المنير والتحلي بالعقل والحكمة والموافقة لتلك الإرادة النقية .
عندها ( بأذن الله ) ينكسر حاجز الخوف والرهبة وتتحقق الأمال والتطلعات وتقوى روابط الأخوة والصداقة والقرابة ويعيش أبناء الوطن ( جميعهم ) على قلب واحد ووفق فكر ورآي سديد موحد ، بعيدآ عن المصالح الشخصية والأنانية والمهاترات التي لا تعود بأي فائدة أو نفع الى أفق المواطنة ( الصالحة ) والمصلحة الوطنية العليا .
حينها كذلك يعيش ( الجميع ) بكرامة وعز ويكون الإنفتاح في تبني القرار الصحيح والسليم وتعم المساواة ويتحقق العدل وتكافؤ الفرص وتكون هناك الرغبات والدوافع القوية في إستمرارية دوران عجلة التقدم والتنمية والتطوير ، ويكون الإنسجام والتعايش كما التضامن ، بجو هادىء وأمن وفي ظل إستقرار وتألف وطني متين وصلب والغير مرهون بأي من التداخلات المتطفلة والرخيصة وتكون الإرادة الخالصة لوجه الله سبحانه وتعالى ... هي الأقوى .