الواتس آب
لا يخفى على الجميع هذا البرنامج الذي دخل الأماكن العامة ، والخاصة ، وتناول شتى المجلات دون استثناء .
إن له فوائد كثيرة إن استخدم بما يتوافق مع العقل والوعي .
إنه مما يبعث على القلق والغثيان ما هو حادث من الكثير اللذين اقتحموا هذا المسار بلا وعي ، وأحيانا بلا عقل ، إنهم كالزئبق يدور حول ذاته فتجدهم كما يقول من يعي ، ويعقل : إنهم يتقنون عملية "نسخ ، لصق" ، وهذه العملية لها من السلبيات الشيء الكثير ، خصوصا في هذه الأيام وما تمر به العقلية العربية ، والشارع العربي ، والأسرة العربية .. ، من اضطرابات ، وثقافات ، وصعوبات تربوية .. ، لذا ينبغي التنبه والحذر فقد تنشر خبرا كاذبا يكون له أثرا سلبيا لا تفطن له أنت يقع على غيرك ، وقد تنقل 'برودكاست" ، عن مناسبة دينية لغتها لا تحترم المناسبة من التهريج المبطن مثلا: كانت في ملاية أحضرت عاملا ليضع لها الدش فسألها: على أي قمر أضعه لك ، فأجابت: ضعه على قمر بني هاشم ، هل تعتقد حين ترسل هكذا "برودكاست" ، أنك لم تسيء إلى صاحب المناسبة ، وقد ترسل شيئا مخلا بالأخلاق والآداب الإسلامة عن طريق المزاح والمداعبة ، حينها ربما تفسد شخصا وتجرفه إلى الإنحراف ، بقصد أو بدونه ..
الواتس آب وباء في يدي من لا يعقل ، ولا يعي ، فقط كن عاقلا ، وكن واعيا ، ليكون الواتس آب نعمة بين يديك ، لا نقمة ..