تدفئة مقاعد السيارات قد تسبب تشوهات جلدية
حذر أطباء من تكرار استعمال خاصية تدفئة مقاعد السيارات الشائعة حالياً، لما يمكن أن تسببه من حروق بالجلد، مع تكرار التعرض المفرط لها، وأكدوا أنها قد تؤدي إلى تشوهات جلدية.
وأشار الأطباء إلى أن هذه الحروق ليست بالمعنى الدارج للحرق، لكنها تكون في شكل طفح جلدي، ناجم عن التعرض إلى درجة حرارة عالية لفترة طويلة.
ويقول خبراء السلامة إن معدل درجة حرارة المقعد قد تصل في بعض الأحيان إلى 105 درجات فهرنهايت، أي أكثر من 40 درجة مئوية.
ويعتبر مختصون أن الأشخاص الذين يستخدمون المقاعد الساخنة لرحلات طويلة، معرضون لتطور هذا النوع من المشاكل الجلدية، لكنهم لا يشعرون بذلك، لأن درجة الحرارة ليست كافية لحرق الجلد مباشرة.
وذكر الدكتور كاليب كريست ويل، أخصائي الأمراض الجلدية، أن أجهزة الكمبيوتر ومنصات التدفئة، يمكن أن تسبب نفس المشكلة.
وقال: "إذا نظرتم إلى أسفل ظهر الشخص الذي يستخدم تدفئة المقاعد في السيارات ومؤخرته، ستجد بها طفحا جلديا، هو نفسه الموجود على منطقة الأفخاذ عند الأشخاص الذي يضعون أجهزة الكمبيوتر المحمولة على أفخاذهم."
ويقول الأطباء إن الأشخاص الذين يصابون بهذا النوع من الطفح الجلدي، في الأغلب ينتهي بهم الأمر إلى صبغة دائمة في الجلد، تؤدي إلى تشوهات.