آل ثاني للإعلاميين والإعلاميات: نحن وأنتم دعائم تشيد عليها الجائزة آمالها
وتواجدكم الليلة دعماً لمسيرة العطاء
نظمت اللجنة الإعلامية بجائزة القطيف للإنجاز يوم الاثنين الموافق 20/2/2012م على مسرح روضة القطيف النموذجية التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف لقاءً بالإعلاميين والإعلاميات و مديري المواقع والشبكات بهدف تعريفهم بالجائزة ودورهم في حفل التتويج الختامي للجائزة.
وقد بدأ اللقاء بكلمة لرئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ/ علي آل ثاني جاء فيها: [إن الموهبة دون اهتمام من أهلها أشبه ما تكون بالنبتة الصغيرة دون رعاية أو سقيا، لهذا يجب أن لا نهملها، أو نتجاهلها لذلك فإن مهمتنا جميعا أن نرعى غرسنا ونزيد اهتمامنا ليشتد عوده صلبا، وتورق أغصانه ظلا يستظل ويكون رافدا للمستقبل نحن في أشد الحاجة إليه في عصر الإبداع وصقل الموهبة وتجسيدها على الواقع خدمة للدين والوطن ] وأضاف : [ لا يخفى عليكم أن هناك رابط وثيق بين الإعلام والمجتمع، فلا يمكن لأي عمل اجتماعي أو تطوعي أن يصل لهدفه المنشود دون أن يكون هناك جهة تدعمه كالإعلام، الذي له الدور الكبير في حفظ وتوثيق أي حدث هام، والحدث الذي نحن بصدده يعني بشريحة الشباب المعول عليه لبناء المجتمع خاصة والوطن عامة ألا وهي جائزة القطيف للإنجاز ] .
ثم كلمة لنائب رئيس لجنة الترشيح والمساندة الأستاذ/ عبد العظيم الضامن تضمنت : [ لقاءنا من أجل التواصل معكم ونكون شركاء معاً في حفل الختامي للجائزة الذي ينتظره شبابنا وبناتنا من أجل تلك اللحظة التي تذكر فيها أسماؤهم كفائزين وفائزات وليس هناك من يجسد فرحة تلك اللحظة إلا أنتم ] كما أوضح للإعلاميين والمصورين بأنه سيكون هناك مركز إعلامي لهم ،كما سيتم تخصيص مكان خاص للمقابلات مع الفائزين والمترشحين والداعمين يكون فيه جانب من الخصوصية والهدوء لمحطات التلفاز والإذاعة، ، كما تحدث عن آلية التصوير التي سوف تتم بالاتفاق مع اللجنة الإعلامية أثناء التقاطهم لصور الحفل ، كما نوه أنه سوف يتم إصدار بيان من اللجنة الإعلامية يوضح فيه أسماء الفائزين بعد الانتهاء من التكريم في موقع اللجنة الإعلامية ويوزع على جميع الإعلاميين والإعلاميات.
بعد ذلك تم تقديم عرض بوربوينت من تنفيذ وإلقاء العضو باللجنة الإعلامية الأستاذ/ إبراهيم الطويل وضح فيه تعريفاً بالجائزة التي انطلقت فكرتها عام 2008 م كجائزة أهلية سنوية تمنح للمنجزين دون سن الأربعين ودور اللجنة الإعلامية بالجائزة والذي يتمثل بشكل أساس في إبراز رسالة و أنشطة الجائزة بشتى الوسائل الإعلامية المتاحة ، ثم تحدث عن أهمية دور الإعلاميين في دعم الجائزة حيث قال موجها الخطاب لهم : [ أنتم شركاء في الإنجاز ، والداعمون إعلامياً ، والمساهمون في نشر رؤية وفكرة الجائزة، وواجهتنا إعلاميا ] كما تحدث عن المسؤوليات المتبادلة بين اللجنة الإعلامية في الجائزة و بين الإعلاميين و الشبكات الالكترونية لإيصال رسالة الجائزة للجمهور.
بعدها تفضل رئيس لجنة الحفل الأستاذ/ سعيد آل طلاق بالحديث عن الترتيبات الخاصة بالإعلاميين وتواجدهم في داخل القاعة.
بعد ذلك كانت هناك فقرة مفتوحة للنقاش والإجابة عن استفسارات الحضور أجاب عنها كلا من الأستاذ/ سعيد آل طلاق والأستاذ/ عبد العظيم الضامن.
كما تخلل اللقاء توقيع عقد البث المباشر مع لجنة الأنوار بأم الحمام بتوثيق عدسة قيثارة.
وقد كان للأخت أميرة الشمر وقفة مع بعض الإعلاميين والإعلاميات للتعرف عن انطباعاتهم ومرئياتهم حول اللقاء حيث أشاد الإعلامي والكاتب/ وجدي آل مبارك بالجهود المبذولة من قبل جائزة القطيف للانجاز وأثنى على مثل هذه اللقاءات التي تربط بين الإعلام والجائزة وتمنى بأن توجد الجائزة مادة إعلامية تتناسب مع جميع المستويات والفئات العمرية
وأوضح المقدم بالقناة الثقافية /طالب التركي بأن نجاح حفل التتويج إنما يأتي من خلال نجاح مثل هذه الملتقيات الإعلامية لأنها تضع حجر الأساس من خلال توضيح الآلية بين دور الإعلام والجائزة.
بدورها علقت الإعلامية بقناة mbc معالي الراضي بقولها " أنا سعيدة بهذا اللقاء الناجح والذي يضم نخبة متميزة من الإعلاميين و سوف تقوم القناة بنقل الحدث في يوم التتويج الذي من خلاله ستزف القطيف شبابها وشاباتها المبدعين ".
وفي ختام اللقاء توجه رئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ/ علي آل ثاني . بالشكر الجزيل للقائمين على المواقع الألكترونية المشاركة و للإعلاميين على تفضلهم بالتواجد في هذا اللقاء الإعلامي المثمر.
كما توجه بالشكر الجزيل للأمين العام للجائزة المهندس/ عبد الشهيد السني والمدير التنفيذي المهند س /احمد العلوي على دعمهما المتواصل للجميع..