مستشفى للجزيرة وتحسين ( شامل ) لمستشفى القطيف المركزي
مناشدة وطنية عاجلة جدآ " بين الضرورة القصوى والألحاح الجاد "
جزيرة تاروت وأحياءها مترامية الأطراف وما تبعها من الأحياء السكنية الحديثة بفضل الله ثم بفضل التنمية المتسارعة وبتزايد تعداد قاطنيها وما يجاورها الذي تجاوز ( المائتي ألف نسمة )
هذا الموقع بالمناخ العليل وهذه الأرض الطيبة والقديمة التاريخية الأثرية الشامخة والتربة الخصبة بالأراضي الشاسعة ذات الموقع الأستراتيجي والحيوي والهواء الصافي النقي ، وفي هذا الوقت ( بالذات ) !!! عن ما قد فات و مضى ( جزيرة تاروت )
والتي تفتقر الى الكثير من الخدمات والمرافق الحيوية والترفيهية والخدمية الهامة بحاجة ماسة للغاية الى مستشفى حكومي وكما هو مطروح على ساحة النقاش ( مستشفى صحي ) تتوفر فيه جميع الأمكانيات المعهودة في المستشفيات الكبرى والنموذجية والتي تتوفر فيها جميع التخصصات والأستشارات الطبية وبأرقى جهوزية ممكنة للأسعافات ووحدات الطوارىء الثابتة والمتحركة وأسرة التنويم المتطورة والخدمات الطبية المناسبة وذات المستوى الراقي والعال وكما الحال بالطلب **
المهم في الوقت الراهن والذي لا يسمح للمدهانة أو التأخير !! وذلك الى التحسين ( الفوري والضروري ) للوضع المتردي وللأسف الشديد فيما يخص الخدمات الطبية وعدم توفر الأطباء الأخصائيين والنقص بالكوادر الفنية المؤهلة والمعدات والأجهزة الإسعافية الملائمة ** ( بمستشفى القطيف المركزي )
والوحيد بالمنطقة كما يترتب القيام بتوسعة وتنظيف وكذلك تنظيم الساحات الخارجية لحرم المستشفى من مواقف السيارات والمداخل والمنافد المؤدية لمبنى ثلاجة الموتى وسكن العماله المجاور للمبنى وتشجير الموقع وما حوله للتخفيف من الغبار والأتربة ولإظهاره بالمظهر الملائم واللائق .
أننا ومن الواقع الملموس وبالكلمة الطيبة والصادقة أنشاء الله وبالحس والشعور الوطني المخلص ، أننا كما اللغير من الأهالي وبروح المحبة والتضحية والفداء للوطن الغالي بأن يسرنا ويسعدنا أن نراه ( هذا الوطن ) دائمآ عاليآ بين الأمم شامخآ الى أعلى القمم ... وللمرة تلو المرة ...
ها نحن نرفع النداء ولست شاكين ولا متظلمين ولا يأسين بقدر ما نحن ملحين ومناشدين أصحاب الضمائر الخيرة والأنسانية النيرة من كافة الجهات المعنية تتقدمهم الوزارة الموقرة ( وزارة الصحة ) ووزارة الأقتصاد و التخطيط وغيرهم ذات العلاقة حيث الأمنية والأمل من الجميع بالمشاركة والمساندة الفعالة مع تقديم كل الدعم الممكن وكواجب وطني وأنساني من الشركات والمؤسسات الحكومية والأهلية الكبرى مثل آرامكو السعودية وسابك والهيئة الملكية وغيرهم من الصروخ الشامخة
ومن كبار المواطنيين من الأغنياء والتجار ولتدارك الموقف ولتصحيح وترميم التصدعات والتراكمات بأسرع وقت ممكن بأظهار المستشفى الموعود للنور حيث ( طال الأنتظار ) والذي تمت المطالبة فيه ما يزيد عن الثلاثون عامآ أو أكثر ليخدم أهالي الجزيرة و المنطقة عامة وقبل فوات الآوان وتفاقم الأمراض والعدوى ولتظافر الجهود الخيرة والتعاون الجماعي والإنساني البناء ، وقبل أن نفقد مزيدآ من الضحايا من الأنفس البريئة ،
اطفالآ ونسوة ورجالآ وشيوخآ ومن ذوي الأمراض المزمنة والفتاكة المرعبة والأعاقات الموجعة والمرضى والمصابين وعدم قتلهم أو التسبب لهم بمضاعفات وآهات وتشوهات ومن دون وجه حق ... ولنتقي الله في أنفسنا وأهلنا ولنخاف الله وممن يرفع يداه بالدعاء ، بين الحين والحين لخالقه شاكيآ متظلما .