جاء شهر ..... المعصية
اسمح لي أخي القارئ قد تبدل شهر المغفرة والرحمة إلى شهر المعصية والغفلة وهذا يظهر في الكثير من الأمور والسلوكيات الغير مقبولة والتي قد تكون أحياناً بمنزلة المعصية قد يعتقد البعض أني إنسان متشائم أرى الأمور بسودآوية
ولكن ،، أنا شخص أرى العالم مقسماً إلى جزأين تماماً كالكرة الأرضية في الجزء الأول نهآر ،، وفي الجزء الآخر ليل وبعد أربع وعشرون ساعة يتبدل النهآر إلى ليل والليل إلى نهآر وهذا دليل على أن الأمور السيئة يمكن أن تتغير في يوم من الأيآم كما أن الأمور الحسنة إن لم نحافظ عليها سوف تتبدد
إليك أيها القآرئ العزيز (الجزء الأول من هذا المقال ) ،،
قبل قدوم الشهر الفضيل ترى كثيراً من الناس يستعدون له استعداداً ليس له نظير وأي استعدادٍ هذا ..؟!!
فالأم ورب الأسرة يتوجهان إلى الأسوآق بحماس ليس له نظير كالأيام العادية فتراهما يشتريان ما هب ودب وكأن المواد الغذائية سوف تنفذ من الأسواق نآهيك عن الإزدحآم في تلك الأماكن التي هي بدورها استعدت لهذا الشهر بكل قوة فهم لم يكتفوا بعرض بضائعهم على الأرفف بل ترى الممرات وقد كُدّست فيها البضائع الغذائية وكأن الناس لا يأكلون إلا في هذا الشهر .وكأن هذا الشهر الفضيل وُجد من أجل التسوق والتنآفس في عمل الأطباق
تعآل ،، في وقت الفطور والسحور لترى الهدر للنعم " المأكولات " فمعظمها إلى القمآمة وإلا وزن زآئد تتحمله أجسامنا
أيها المجتمع العزيز." إن التهيئة الروحية هي الزآد الحقيقي لهذاالشهر وليس الطعآم والشرآب " ..
وللكلآم بقية ...