ثقافة الدمام تبدأ بإستقبال مشاركات مسابقة الطفل المسرحي الثانية
بدأت أمس السبت لجنة المسرح بجمعية الثقافة والفنون بفرع الدمام، بإستقبال مشاركات مسابقة الطفل المسرحي بالدمام، بدورتها الثانية، والتي تأتي ضمن إطار المساهمة في تنشيط وتطوير حياة الطفل المسرحية في المنطقة الشرقية، وتعد الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية والتي يقف بها أطفال مادون 12 سنة على خشبة المسرح في مسابقة للعروض المسرحية.
صرح بذلك مقرر لجنة المسرح بالفرع زكي الدبيس، مضيفا أن المسابقة هي مسابقة للعروض المسرحية التي تهدف لخلق فضاءات مسرحية خاصة بعالم الطفل، وإذكاء روح المنافسة والتشجيع بين الأطفال المسرحيين في المنطقة الشرقية , والمساهمة في الترويح عن الأطفال بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة في الحضور أو المشاركة، وتوفير فرص التنافس والتواصل وتشجيع روح العمل الجماعي الخلاق بين الأطفال المسرحيين، واكتشاف المواهب الجديدة في جميع المجالات الفنية لمسرح الطفل وتهيئتها للعمل، ونشر الثقافة والذائقة المسرحية بين الأطفال، كل ذلك يأتي ضمن إطار حرص جمعية الثقافة والفنون في الدمام ودورها لتطوير وتنمية الحركة الثقافية والإبداعية في المنطقة بتنويع العديد من الأنشطة , كما لم تشترط الجمعية تقديم العرض على خشبة مسرح العلبة الايطالية ويمكن تقديمه في الفضاء المفتوح أو قاعة أو أي مكان يختاره فريق العمل داخل أروقة الجمعية.
وأضاف الدبيس أن اللجنة المنظمة رصدت جوائز: منها جائزة الطفل المسرحي الواعد، جائزة الطفل المسرحي الممثل، جائزة الطفل المسرحي المتعاون، جائزة المخرج لمسرحية الطفل المسرحي، جائزة الكاتب لمسرحية الطفل المسرحي، جائزة أفضل مسرحية، جائزة أفضل سينوغرافيا مسرحية الطفل المسرحي.
كما تستعد اللجنة الآن التجهيز وعمل البروفات للعمل المسرحي "خارج السيطرة" والذي اختارته لجنة المسرح من خلال برنامجها "إستديو الممثل" وهو أحد النصوص الفائزة لمسابقة مسرح الدمام للعروض القصيرة في دورته السابعة، وليكون هذا العمل الرسمي للجنة والمتوقع عرضه في نهاية الشهر الحالي في مقر الجمعية ومن ثم المشاركة به في مهرجان الإحساء الثاني الذي سوف يبدأ في 15/6/1432هـ.
العرض المسرحي من إخراج ماهر الغانم، وتأليف محمد الحلال، عبدالباقي البخيت دراما تورج، وتمثيل مسبح المسبح، عبدالله الجفال، سعود الصفيان، جلوي الحبابي، عبدالمجيد الكناني، جميل الشايب، محمد الزاهر، علي الجفال، وحسين العباس، وديكور مكي درويش، واضاءة احمد الجمعان، ومؤثرات صوتية امجد الرويس.