صدى الرحيل في الاربعين
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
أثـــآر رحـيلك حُــزناً في قلــبي بليـــغ
وأيــْــتمَـ بُــعدك زُهـــورُ الرّبِيــــع
اسْتَفـْــقَدَتِكِ حتى جُــدرآن ذلك المَنْــزل الوســــيع
اسْتَفْـقَـــدَتْ صَـوتاً يـَـضُّج بِقُـــرآن مَجـِــــيد
اسْتَفْـقَـــدَتْ همـْـساً يـَـضُّج بِذكـــر الله الحَـــكِـيم
استفقـــدت يَقِـــيناً بأهــلِ البـَــيت عَمِيــــق
مـنزِلٌ فِــيه غَيـــرُك لـكِن ليـْـس يحْوِي لكِ مَثِـــــيل
مِثــــالُ العِفّــة والطُــهر والسِــترِ الجَــلِيل
مِثـــآلُ الحَنــآن والعـَـطْـف والقَـلبِ الصّبُـور
مِثـــآلُ الأصـل والإخـلاصِ والخُـلقِ الكَريـــم
جَبَـر الله خَــواطِراً على فـِــرآقك مَكْسُـورة
وأصْـبَر الله قُــلوباً عَلى فَـقدِك حـَـزِيْـنة
جَـمَـعنـا الله وإيـــآكِ في دآرٍ لا فَنَــآء بِها