سلامٌ أيها الشعب
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
سلامٌ أيها الشعبُ يقبِّلُ نيلُكمْ منكمْ جباهاً وأنتم أمةٌ شقتْ طريقاً وجاورتم بفكركمُ المعالي تحيتنا تسيرُ بها حروفٌ ففي أرض الكنانة لاح فجرٌ أيا عربَ الكرامةِ شاخَ دهرٌ فوحدت القلوبَ بحب مصرٍ فقاهرة المعزِّ لها شموخٌ نضتْ ثوبَ المذلةِ حين ثارتْ تؤازرها المآذنُ حين تسمو فموسى لقَّنَ الفرعونَ درساً وفي مصر العروبةِ أمنياتٌ تلاحمت الرؤى في عين حرٍ لتلمحَ منْ زوايا اليأسِ روْحاَ عقاربُ ساعةِ الإبحار سارتْ رياحُ الجرحِ تتبعها رياحٌ فضاءٌ للتحرر في اتساعٍ وأنجمهُ اللوامع لا تبالي فذي مصرٌ قد اختارتْ طريقاً |
العريقُفآمالُ الطغاةِ بكمْ فمنها شعَّ للدنيا بريقُ إلى العلياءِ فامتثلَ الطريقُ فإجلالٌ لمثلكمُ حقيقُ وشوقٌ في الشغاف لكم عميقُ ويتبعه على وعدٍ شروقُ وأنجبت الإباءَ لنا عروقُ أفيقوا من سباتكمُ أفيقوا رداءُ الأزهر الزاهي أنيقُ وثوبُ العزِّ منْ شَمَمٍ يليقُ ويحرسُ صوتها البيتُ العتيقُ ولا زالتْ عصاه لها شهيقُ وغصنُ نشوئها غَضٌ وريقُ وذابتْ بين رمشيْها الفروقُ هيَ الدنيا كذا فرجٌ وضِيقُ على الأمواج يدفعها الغريقُ فلا عُمَرٌ يصدُ ولا شفيقُ ورونقه لناظره يروقُ إذا كثر النباح أو النهيقُ وللأحرار يبتسمُ الطريقُ | تضيقُ