لجنة الإمام الحسن (ع) بالقطيف تنعى الشيخ العمري

بيان في رحيل الشيخ العمري

ورد في الحديث: إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمه لا يسدها شيء، إلا عالم مثله ببالغ الحزن وعظيم الأسى تلقينا نبأ رحيل حجة الإسلام والمسلمين العلامة الشيخ محمد علي العمري - طاب ثراه-. وإننا وبهذا المصاب الجلل نعزي عائلة الفقيد وذويه وعلى الخصوص نجله فضيلة الشيخ كاظم العمري - حفظه الله- وأبناءه البررة وأهالي مدينة المصطفى الذين كان لهم الحصن الحصين برعايتهم وتربيتهم على أخلاق أهل البيت .

 لقد عرف الناس الفقيد الراحل الذي كان أباً للجميع، لأهالي المدينة المنورة ولزوار أهل البيت – عليهم السلام – من داخل المملكة وعموم العالم الإسلامي في مواسم الزيارة والحج وسائر الأيام، فكان الجميع يقصد مزرعته للصلاة خلفه والإلتقاء بإخوانهم أهالي المدينة المنورة والتعرف على أحوالهم.

 ومن إسهامات العلامة – طاب ثراه – حفاظه على الهوية الدينية لأتباع أهل البيت – عليهم السلام – وتنميتها من خلال إرشادهم وتعليمهم الأخلاق الفاضلة وتحمل الصعوبات المختلفة من أجل تربية جيل يتحلى بالصفات المحمدية.

 إننا نبتهل إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يوفق محبيه ومريديه للسير على خطاه وحمل مشعل الفضيلة والعمل والأمانة الدينية من بعده التي هي مسؤوليتهم وأمانتهم لنقلها للأجيال القادمة. إنا لله وإنا إليه راجعون.

 لجنة الإمام الحسن بالقطيف 20 صفر 1432هجري