المَقامة القطيفيَّة
الاسم
أنا اقتطفتُكِ إسماً باتّساعِ يدي ,
مَن أوجزَ اسمَكِ في العنقودِ يا بلدِي ؟!
يا بنت هُوج الرّياح ، الأرضُ فائضَةٌ
على الزّمان ، على آشور أو أكَد ...
يا منبع الآدميّيـن ، المكانُ أبٌ
للوقتِ ، يا بحر كيتوس ، المكانُ غدي !
مَن باعنِي وردةً ، قلبي فراشتُها ؟
وفصَّلَ السَّيفَ توشيحاً على جَسَدي ؟
إنّ الّذي أنضَج الأعنابَ في امرأةٍ ،
.. أرادني جدولاً سهلاً ، ولم أرِد ! .
لا بدَّ مِن نصٍّ عن النَّخلة ،
.. في القطيفِ الَّتِي النَّخلُ ، ما هِيَ لولا هُوَ ،
الغِمدُ والمَشْرَعُ .
مِنْ مِنَزِّ الرَّضِيعِ إلَى شِقِّ ملحُودةٍ ، يعْبُرُ الخُوصُ ، والنّخلُ من ديمةٍ حُرّةٍ يرضَعُ .
بابُ العرُوسَين أيضَاً يُرتِّبُه النَّخلُ حَبْكَ جريدٍ .
هي الأرضُ في لون أبنائِهَا ، و هي فينيقُ نحو الشّمالِ في هيرودوت .
ومَخُوفُ الصِّغَارِ ، لو عَرفُوا ما الكنايَةُ ، لكنَّهُم خُودِعُوا !
كتابُ القطيفِيّ ، مِنْ وَ إلَى .
خطأٌ بيـن بَحرٍ وَصَحراءَ ، ذَانِ صَحيحَانِ ، هَا مُستقرٌّ ومُستَودَعُ .
وهيَ عامِلَةٌ في السَّفينةِ ناصِبَةٌ ، هكذَا عِشرةُ النَّخلِ ، مِنْ وإلَى ، وَأَذَانُ العُلَى ،
الرَّاعبِيَّةُ في الرّيحِ ، لا الرّملُ فيما ترى الرّيحُ ،
لا الرّملُ ..
لا حفنةُ الرّملِ وَ الأجْرَعُ !
وأيضاً نصً آخَر عن النَّخلة ،
هجَرٌ شَجرُ ؟
أم هجَرٌ حَجرُ ؟
.. النَّخلُ تَمخّضَ عَنْ إسمنتٍ ، فالشّجرُ الحجرُ !
يا أهل التّمرِ ، عليكم قَمرُ
فوق النّخل ، عليكم مطرُ ..
لماذَا يُؤذُونَ النَّخلَةَ يا سيّدُ والنّخلُ اسمُ الماءِ ؟ ،
.. قد انتثروا بالنّثرِ فما شعُروا ، ذهبوا للنّردِ وما قُمروا إلا بالنّردِ وما انتصرُوا
إلا عشتاراتٍ تركُضُ في النّاياتِ وتنهمرُ .
أكِباشٌ فَدوى الحجرِ ؟! .
وما هجَرٌ لولا النّخلُ ، وما هجَرُ ؟
قالَ : تأنَّ عليهمْ ، هُمْ مائيّون زراعِيُّونَ وإنْ ضَجروا ،
يا ولدي ، النّخلةُ أنثى ، فتذَكّرْ ! ،
... حوبُ الأنثى غالٍ ، يا ولدي ، والشّجَرُ الشَّجرُ !
النَّخلةُ كالمرأةِ لا ترضَى
بالقليل ، ولا بُدّ من نصٍّ آخر .
المرأةُ كالنَّخلة ،
تُعطِي مَن يُعطيهَا .
وهيَ السّرُّ المستودَعُ فِيهَا .
خَطأٌ بَيْنَ صَحِيحَيْن
الصّحراءُ ورائي والبحرُ أمامِي ،
وإمامِي العُشبُ .
صَحيحٌ جَاورَهُ خَطَآنِ مُفيدٌ لكلامِي .
ولعَلَّ قطيفَاً كالعُشبَةِ بَيـنَ دُوارَيـنِ تُمَهِّدُ لِي وعِظامِي .
النَّخلَةُ بِنتُ الصَّحراءِ ؟ ، أقُولُ : بلَى كَلا ،
فهِي الخطّيّةُ دلَعاً وصِبَا ..
[
قَزحٌ فوقَ الصَّحراءِ يُتيِّمُنِي .
قزَحٌ فوقَ البَحرِ يُتيِّمُنِي .
قزَحٌ فوقَ المزرعةِ بُعيدَ الغيثِ يُطَيِّرُنِي زغَبَاً !