اليوم الوطني بأمجادنا نتباهى
اليوم الوطني السعودي، مناسبة رائعة، تقام فيه الإحتفالات والإنشطة تعريفاً عن وحدة مملكتنا الغالية، تراثها وجمال طبيعتها، يوم مجيد، تضيئه مكانته الدينية والإسلامية عزةً ونوراً.
يوم تسعد به القلوب فرحاً وسروراً، يحتفل فيه الكبير والصغير من المواطنيين والمقيمين، حبأ ووفاءً بوطن الجميع بلاد الحرميين الشريفين «المملكة العربية السعودية» ويتباهى الجميع بتاريخه الحافل، بالتعاون والتضامن وبالأعمال الإنسانية الخيرة التي شملت كل بقاع العالم العربي والإسلامي.
الإعتزاز والفخر والحب للوطن الغالي، في هذا اليوم يلبس كل مواطن ومواطنة ثوباً أبيضاً، مجددين الولاء والإحترام المتبادل بين القيادة والشعب، يوم يشيد فيه العمل المشترك بظواهره الزاهية التي تزيده قوة وصلابة وتعزز فيه الشعور والإنتماء والوحدة، رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإلى ولي العهد الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهما الله - وإلى الشعب السعودي الكريم.
نعم، اليوم الوطني السعودي، يوم مميز، يحتفل السعوديون بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود «طيب الله ثراه» وهو يوم يعكس قوة الوحدة والتلاحم والروابط الوطنية والإجتماعية في المجتمع السعودي، التمسك بالتاريخ والتراث، الإحتفاء بالإنجازات الوطنية، يوم تنظم وتقام فيه الإحتفالات والفعاليات، فيه تسليط الضوء على نشر الوعي وتشجيع البحث والإهتمام بالتاريخ والتراث الوطني وما يقوم به الأعلام والتعليم من دور وتوجيه كبير في الخطاب، لتعزيز الروح الوطنية والإجتماعية وتقديم الدعم المعنوي للمواطنيين من خلال الندوات الإعلامية والإنشطة والفعاليات التعليمية التي تقام في المدارس والجامعات بهذه المناسبة وكل المناسبات الوطنية من كل عام.
الوطن هو المجد والتاريخ العريق، هو الأرض والتراب الذي يربينا ويزرع فينا القيم، هو المأوى والملاذ الآمن الذي نحتمي به ونحميه، هو كل شيء رائع وجميل، حفظ الله هذا الوطن وأدام عليه عزه وخيره.