خدمة الإمام الحسين (ع) في كل عاشورا

أزهار وورود فواحة عطرة، يتجدد المكان بهم / بهن «كالنحل» نهر من العطاء يتجدد بكل محبة ووفاء وتفاني لخدمة ابي عبدالله الحسين أبن بنت رسولنا الأعظم ، في كل عام غير مبالين بأحوال الطقس من شدة حرارة ورطوبة أوبرودة وامطار كباراً وصغاراً فتية وصبية، تلتفت إليهم الأعين بالإعحاب والقلوب بالمحبة والإحترام، وربما البعض منهم يشعرك بالخجل من شدة أدبه وأخلاقه في التعامل ولاتسطيع أن تساويه في الكلام والمعاملة.

من قلوبنا نبعث، تحية إكبار وثناء لخدمة الإمام الحسين الشهيد - سيد الشهداء، أمثال هؤلاء الكرماء يزيدهم الله عز وجل، رفعةً وتوفيقاً، فالحسين - - جامعة، فينهل منها صفات جليلة، يتمتع فيها خدمّته - حفظهم الله - الكثير من الخلق الرفيع والقرب من الله، والتواضع الجم مع التسامح والكرم، وحسن الإستقبال والتصرف الجميل والتدبير المنظم والمنسق.

بعد النيل المشرف في هذه الخدمة الجليلة، تتجلى نفوسهم في محبة الأخرين وتفانيهم في خدمة الكبير والصغير، بمشاعرهم النبيلة، أخلاصاً وصبراً وحلم، فهو ليس بغريب، فقد أستسقوا من تربيتهم حباً وعشقاً لإمامهم الحسين غريب كربلاء حفيد رسول الله ، ولإمتهم صلوات الله عليهم أجمعين، وفي خدمتهم، حب العمل والمثابرة بعمل الخير والشعور بعظم المسؤولية الملقاة على عاتفهم.

هانحن وبما منحونا هؤلاء النشاما من طيبة وكرم وتواضع ومن دون كلل، لا يسعنا وهو أقل القليل، ألا أن نبعث بكل إحترام وتقدير لهم جميعاً العاملين والقائمين، مشرفين ومنظمين، كل محبة وشكر مع الدعاء لهم بالتوفيق ومزيداً من السعادة، وأنهم حقاً وبفضل من الله سبحانه وتعالى، كسبوا جمال الروح ومحبة الناس وأُنس الفؤاد.

فني طائرات - جوية - متقاعد / أعمل حاليآ متعاقد مع آرامكو
السعودية / عضو مجلس حي ومتحدث رسمي - للمجلس / ناشط أجتماعي ومهتم بشئون المرأة الوطنية ! !
التخصص : كاتب / بعضآ ( شيئآ ) من الخواطر والشعر !