كُـــفرالنعــــم
عندما كنت في الصف الأول المتوسط , تلك الفترة أتذكر درسا في مادة التوحيد بعنوان (الكفر بالنعمة ).لم أدرك خطر هذه العبارة إلا عند تخرجي من الجامعة , وجدت حالة الكفر بالنعمة منتشرة في حياة الناس تصديقا للآية الشريفة ﴿ولكن أكثر الناس لا يشكرون ﴾.
موديلات الكفر بالنعم (احذر التقليد – تجنب العدوى )
للدراسة أثرها الكبير في حياة الطالب سلبا أو إيجابا فمستوى الشهادة يؤثر على الوظيفة التي تؤثر أسريا ثم نفسيا ثم اجتماعيا أوضح لك بالرسم البياني التالي :
- طالب يا الله أكمل المرحلة المتوسطة ,
- بعد ست سنوات أراد الزواج ,راتبه 1500ريال ,ليس لديه سعة في بيت أبيه ,
- حاول أن يحصل على عمل إضافي من العصر إلى الليل حتى يًحصل جمعية للعرس ,
- ما شاء الله تزوج الولد – لكنه طوال اليوم في العمل, صارت زوجته تنام في الشقة ليلا وبعد الظهر تجلس في بيت أهلها,
- ولدت الزوجة وأبوها وأخوها يتابعون معها مواعيد الطفل لأن الزوج في الدوام
- ولأنه في الدوام طوال اليوم فليس لديه وقت إلا للنوم , أما للزوجة وللأولاد وأما للوالدين وأما لزواج فلان ولفاتحة فلان
- فلا وقت لديه للأسف فهو في عزلة كبيرة وضغط نفسي . أقول تجنب الأسباب لتفادي هذه النتائج .والله يساعد من هو في هذه الحالة . بس بتعب على الأولاد فهم أمل المستقبل المشرق .
سأسرد بإيجاز بعض الصور و المصاديق من نافذة حياتنا العامة :
ا – كم مرة في الأسبوع نرمي وجبة للغذاء أو للعشاء ولم يؤكل منها شيء ؟!
ب - أحيانا في مواسم المحرم أو وفيات المعصومين )ع( مجالس متقاربة في وقت القراءة توزع (رز سفري ) يتجمع عندي وعندك ثم يبقى يومين في الثلاجة ثم إلى ( لزبالة ) هل هكذا توزع بركة الحسين 
؟!!
ج- بعض الطلبة يستلمون مكافأة من الجامعة بدل أن يصرفها في احتياحات الدراسة يذهب (على طول ) إلى السوق (مع الشباب مع الشباب ) ويرجع بعد كم يوم إلى أهله يطلب المال وهم أحوج ما يكونون للمساعدة !!
ذ- بعض البيوت بعد موجات الغبار الموسمية - الله يذكرها بالخير - يُسرفون في الماء بشكل ( مو طبيعي ) ترى الشارع يغرق وكل ما مرت سيارة (طفرت الماي على السيارات إللي توها غسلها أخونا الهندي )
اقتراحات : ما رأيكم فيها ؟
- كل أم تطبخ على حسب درجة جوع الأولاد .لأن الأم حنونة و( تبغى أولادها ياكلوا بس هم ما ليهم رغبة وبالتالي ترمى النعمة ).
- المجالس الحسينية المتجاورة جميل أن تنسق أو تتشارك في توزيع الرز يعني هذا المجلس يوزع سترول والثاني يوزع رز - ولا ننسى اللبن - أو المساهمة في توزيع كتاب لصاحب المناسبة , المهم أن لا يتكدس الأكل عند المستمعة .
- استخدم الماء لغسل البيت مع ترشيد للماء , أقترح بدل تصريف الماء في الشارع وتأذية المارة والجيران عمل مصرف للماء بشكل عرضي أمام باب البيت .
- بدل رمي الخبز بأشكاله بيتزا, فطاير, خبز في (لدرام ) وهو حرام شرعا ,اجمعه في كيس وأعطهِ للبقر .
جاء في الحديث الشريف ( نعمتان مغبون عليهما كثير من الناس : الصحة والفراغ !).
معنى مغبون خاسر . إليك هذه الصُور الملتقطة المعبرة عن هذه الحالة :
أطفال طوال يومهم في الشارع !
أب طوال ليلته في القهوة !
أم طوال يومها في السمايع وبيوت الجيران !
شاب طوال يومه نايم أو أمام التلفزيون بلا سعي لأي عمل والأيام تطوي !
طالب طوال الحصص نايم – سرحان – وآخر السنة : المدرس هو إللي رسبني !!
موظف أكثر وقت الدوام في الخارج والمراجعين متعطلين على توقيعه الشريف !!
موظف راتبه ممتاز (راهي ) كل زملاؤه لديهم بيوت وهو في الإيجار وكل يوم في سفرة !!
شاب كل زملائه تزوجوا وهو متمكن للزواج لكنه متبلد ( مو متحمس )والليالي تطوي!!
أتمنى من أي موظف في الغربة – الرياض- جدة – أبها ...أن يستثمر وقته بتنمية ذاته, إما أن بحفظ القرآن الكريم أو الأدعية أو التعرف على موظفين من أهل البلد والاستفادة من خبراتهم ,أو عمل درس في القرآن أو سير المعصومين .بدل نوم عمل نوم وعمل ملل تلفزيون نوم ملل عمل تلفزيون .وأخص بهذا من يقيم لعدة سنوات , فلننظر لحركة الأئمة وأصحابهم عندما كانوا في الغربة .
بعض الناس لا تسمع من لسانه إلا التجريح و التثبيط والإحراج والتفحش في الكلام والفتن والغيبة والنميمة والتشاؤم وكل معجم الشر ,اقرأها بالعامية :
(الله يخلف – مالت عليك – يالله بنشوف مراجلك – ما طاله قال شبه – ياحظي - إنت ما فيك مخ – حياتنا كلها زفت – هالديره ماحد يسوي فيها خير – أقول لاتحاول – لاتبلش نفسك – مالك بالناس – إنت فاشل – هيه إنت - يالبومه – لا تنصح أحد لا ينقلب عليك شر)!!!!!!!!!!!!!.
إضاءة : قال تعالى ﴿قولوا للناس حُسنا﴾ - ﴿من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا ﴾ في الحديث (الكلمة الطيبة صدقة ) –وفقك الله – على إيدك بتنحل إن شاء الله – إنت خوش ولد – لا تتردد في كلمة الحق – إنت محظوظ - فكرتك لطيفة – فيك البركة – اتفضل إستريح – إحنا بخير لكن لازم نتعاون – إذا عاملت الناس باحترام بيحترموك- اشتقنا لك- يا قمر- يا حلو .
والكلمة الطيبة والبسمة تصنع المعجزات وتحيي النفوس الذابلة بالأمل خاصة بين : الأب والولد – الجيران – المعلم والطالب– الموظف والمُراجع ووو.
* الأسرة :
الأسرة كلمة مأخوذة من السور الذي يحمي من يعيش فيه ,وأيضا من السوار الذي يتزين به الفرد أمام المجتمع ,وأيضا الأسرة من السور الذي يقدم الدعم والتشجيع من أجل حياة أفضل لأجل مواجهة مصاعب الحياة ﴿ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ﴾ .
لا تخلو أي أسرة من وجود بعض النواقص أو السلبيات أو المشاكل في داخلها ,إلا أن الأسرة الناجحة هي التي تتجاوز مشاكلها عبر التعاون والحوار والتشاور والهدوء واحترام حقوق الأسرة المسلمة : حق الأب – الأم – الأولاد – الكبير – الصغير . إذا كان الموظف أو المواطن يريد أن يعرف واجباته ويستوفي كل حقوقه فجدير أن يتعرف الأب مع أسرته على حقوق كل واحد منهم, من رسالة الحقوق لسيدنا الإمام زين العابدين . ولو جلسة كل يوم ساعة بعد الغداء + بسكوت بالشاي .
من المؤسف أن بعض الأسر يعطيهم الله تعالى شتى النعم إلا أن كل أفرادها يمارسون الكفر بالنعم على مدار الساعة وبكل جدارة وإليك الأمثلة :
*بيوت من نار: تمر أحيانا على بعض البيوت فتسمع الأب يسب زوجته: يا بقره يا ...,والولد يصرخ (على أبوه):هيه إنت ,والبنات (يتآمروا على زوجة أخوهم ): هالمغروره البومه إذا جت لا تعطوها وجه , الأخ يقول لأخيه :باكفخك يابن ال ك ل ب , الأم تنادي الولد بكلمات : يا خبل يا غبي !!!!!!!!!!!!!!!
بيوت من خشب : بعض البيوت كل فرد منه يعيش في زاوية لا أحد يرى الآخر إلا في الجمعة مرة وبالصدفة ﴿تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ﴾الأب يأتي من العمل الخادمة تحط له الغداء , الأم نائمة , ولد نائم والآخر مع أصحابه . !!!!!
بيوت من حجارة : الأب لا يكلم زوجته , الأخ لا يكلم أخاه , البنات (ما يكلموا ختهم ), وتظل القطيعة السنة والسنتين والعشر, وتمر الأعياد والأعراس والفواتح وليال الجُمع,والشيطان يضحك منهم وكلهم يقرأ في صلاته ﴿ اهدنا الصراط المستقيم ﴾و(استغفر الله وأتوب إليه ) هل نقول ذلك بوعي ٍ أم استهزاءً واستخفافاً بتضحيات النبي وآله العظام ؟!!!
إن طول مدة القطيعة يقسي القلب فيعرض الإنسان عن أخيه, قال تعالى : ﴿فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم ﴾و إن الإنسان إذا هجر أخاه أو أحد أفراد أسرته زين الشيطان له المعاصي وبررها له من الغيبة والشتم ووو ﴿قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ﴾﴿ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ﴾ ولذا كلما أردت نصيحته أعرض وعبس وبرر ذلك. نسأل الله الهداية والسداد .
تعجبات : هل من الصواب أن أحدنا يضحك مع الناس وفي بيته عبوس – كله إصرخ – كأنه داخل على يهود أوسيارة ددسن إمعشِق في الخامس؟!!!!! هل من الصحيح أن أتصل بصديقي كل يوم , وأخوي ما أتصل به إلا في مشكلة أو لحاجه ؟!!!!! هل من الصواب أن أستلف سيارة لمشوار بسيط وسيارة أخوي على الباب ؟!!
هل من الصحيح أن الأب يحتاج شي ولا يخبر أولاده , وتشوفه في المجالس يتشكى + بهارات : هالولاد مافيهم خير , تعبت وياهم ما فيهم فايدة ؟!!! هل من الصواب أن الأب يترك أولاده يتربوا في الشارع ,أوتالي يبغاهم يطلعوا مثل السيد حسن نصر الله أو السيد محمد رضا الشيرازي ؟!! عجايب.
لا أريد التحدث هنا عن الحلال والحرام فله أهله من العلماء – أيدهم الله – بل أريد الجانب الاجتماعي والثقافي . نحن في زمن مكلف جداً من جهة الالتزام الوظيفي والعائلي والتحصيل العلمي والثقافي للمهتمين طبعا , ولا ننسى ضيق المعيشة وارتفاع الاسعار وضعف الرواتب وندرة الشقق وضعف التكافل الأسري يعني (كل فرد وكل أسرة في العايله همها نفسها ).
ورغم كل ذلك إلا أن مظاهر الخطوبة لدينا في تضخم , فالعقد صار حفلة زواج لكن بدون بشت بدون زفة للمسجد بدون ..., أنا لا أقول لا أحد يفرح , لكن أقول مو من الصحيح شاب راتبه 3000 يصرف كأنه سينيرفي أرامكوا لكن بالديون !والا الكلام غلط ؟؟
الأب : يعزم كل الديرة وما وسعته ذاكرة الجوال =1000كيكه +1000عصير +1000ماي +كرتون ماي ورد + 1000ريال مكسرات +1000لمكان الحفلة + 1000 فواكه !!!!!!!! وبعدين يقعد الأبو يتحنطب : انكسر ظهري وخشمي ما بقى عندي قرش !!
الأم : درنا ويَ هالبنات الدمام كلها إسبوعين, ما حصلنا شي يعجبهم أو كلهم غاليين دخيل الله نبغى فياب على 2000ما حصلنا !!!!!! و المكياج اب500 الوحدة , باقي التصوير , الأم : ما قصر ريلي عطانا 15000 للبنات !!!, مع إن زوجها ماله كلمه , ومتسلف بعد !!!
تعليق النسوان في الصالة :
ويع مكياج العروس أقرع , وأخرى تقول : ثوبها شكله من سوق أبو عشرة , يو شكله قديم , وأخرى تقول : دويه توها جايه من التصوير أكيه شكلها بتصيح !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟ في النهاية لا التي لبست ثوب ب7000 ولا التي استأجرت ب 1500راح ترضي المجتمع الخليجي , فعلام هذي المبالغات ؟
الناس : من وين جاين من حفلة فلان ,وين رايحين :عقد فلان , أبو فلان ويش عندك الليله ؟
ج / التزامات واجد أربع حفلات +واحد امزوج ولده في دارين , مانا عارف ألحق على مين +واحد عازمني على مجلس في بيتهم !!
ما أقوله هو أنه يجب ألا نعطي الأمور أكبر من حجمها خلي هذي الزحمة لمراسم الزواج , لا نشغل أنفسنا والناس معنا في أشياء كمالية .والدليل أن كثير من المعاريس إسووا حفل ليلة الزواج ثم يسافروا ,بدون ليلة مباركة ,هروباً من الإسراف والفلس خاصة زخارف النسوان . والا الكلام غلط ؟!
لمة البيت : ما أجمل أن نختصر ونبسط ترتيبات عقد النكاح ليكون مباركا على كلا الأسرتين يجتمع الأهل في مجلس أبو الزوجة مثلا ويتزين الحفل بحضور العمات والخالات وملاية تقرأ مولد , ويعقد الشيخ مع كم بيت بركة وصلى الله وبارك ,لا إسراف ,لاعرض أجساد,لا فرقة – طبعا لا رجال ولا نساء – لا إزعاج ,لا تضيع وقت ,وكما قال الشاعر العربي : (كبرها تكبر, صغرها تصغر ).وفي نفس الوقت الحرامية ما يفكروا بسرقت البيت .
لازم أوقف في حفلة نسيبي لا يشره علي ٌ : أقول مع احترامي لهذه العبارة الطيبة إلا أن الوقفة المطلوبة من الأقارب هي أن نجلس مع المعرس قبل حفل الزواج ونغطي أي عجز حقيقي عنده خاصة الفقير أو المحتاج ,أما أن أذهب ليلة الزواج وأقف ساعة ثم أذهب للنوم ولا أعلم هل قريبي محتاج أو لا فهذا تنكر لنعمة العائلة وأنانية وعزلة مقنعة وخطأ يرفضه نهج أهل البيت .
وليمة الزواج : مومطلوب من الأب يعزم كل البلد ثم يجلس يتشكى من الديون .قال تعالى ﴿ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ﴾ إعزم على قدك ولا تكلف الآخرين وتقول : أبغى فزعة , سوي كم خروف واعزم كم واحد من أقاربك وكم واحد من هالفقارى المؤمنين والله يبارك .نعم لو تشارك الأعمام أو الأهل في وليمة فهذا أمر جميل . أما إذا كان غني إنشا الله يعزم القطيف كلها يستاهل ,ولا ينساني من العزومه .
من كفر المجتمع بالنعم :
1- البنت أو الأب يفوت فرصة الزواج من شاب مناسب لأسباب لا يعتبرها الشرع .
2- المجتمع بمؤسساته يقف صامتا من مشاكلة الاجتماعية أو الثقاقية ثم يعلق الحل على الخطباء أو الآباء أو المعلمين مثلاً.
3- الشيخ ينعزل عن إصلاح المجتمع ,بل ويشرع لذلك بل ويدعو له !! بحُجة التقوى أو أن الإمام المهدي هو المصلح ويصبح هو أبو موسى الأشعري !!!!!!!!!!!!
4- كبار العائلة يتفلتون من حل مشاكل داخل أسرهم , وكل ما سألهم شخص : ليش ما تدخلوا قالوا : ما قصرنا بس ما في حل ,وإذا انفجرت المشكلة رموا اللوم على فلان وفلتان !!!!
5- ديوانيات تمارس تصدير الإشاعات وتداول الغيبة , والتفرج على مشاكل المجتمع , دون أي مساهمة في دعم الإصلاح ومؤسساته من لجان أو شباب عامل أو ...!!!
6- بعض قنوات الإعلام (الإيلام ) مواقع إخبارية أو منتديات أو...تصنع الأخبار الكاذبة وتشوه سمعة المؤمنين والمؤمنات ,وتنشر ما يخل بالآداب ويشجع على الفوضى وارتكاب الجريمة بحجة سفل صحفي و إفك نووي !!!
7- من الكفر بالنعم أن يكون الإنسان صحيح البدن لكنه يستخف بالحضور لصلاة الجماعة وتعلم المسائل التكليفية بل لا يعرف المسجد إلا في العيد !!!
8- في زمن كثرة الأمراض يتعامى البعض عن العناية بصحته , بكثرة السكريات وقلة الحركة والتأخر في النوم على أفلام (وخرابيط )وبعدين إذا (شنبر) وين أولادي وين أخوي وين إفلان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
9- في زمن الوعي الثقافي والديني ووجود الإرشادات في المدارس ودور العلم ووسائل الإعلام ,تجد البعض يرمي أكياس الوسخ في نصف الطريق أو أمام باب جاره,أو يرمي علبة البيبسي جنب (لدرام), أو يترك مخلفات البناء تزاحم طريق المارة والجيران ,المزارع بعضها ترمي النفايات في السد, أو الحلاق يحلق خمسين شخص وإذا( بسكر فكر إخم )الشعر من الأرض.أقول علينا أن نزجره لا أن نقبل بالوساخة .
10- من الكفر بالنعمة الكبرى:ترك فكر المعصومين والتزهيد فيه ,وتبني وقراءة وتسويق العلمانية العوراء في أحكام الستر والحجاب والاختلاط وأحكام التجارة , وأحكام الإعلام أو الشعائر الدينية .بحجة حرية الرأي , قناعتي الشخصية , هذا كلام الفيلسوف أبو شلخة , نحن في عصر التقدم وكما قال البعض عن أمير المؤمنين إنه لا يصلح للخلافة لأنه صغير السن !!!!!!!!!!!!
11- ترويج فكر العزلة و الكبت و الصدامية و الصنمية : الناس ما يفهموا , كل شيء حرام , عيب ,إسكت ,إقعد ,وكل معجميات التحجير والتحقير بحجة الدين , والشيخ قال ...,ومع الزمن يكتشفوا التاس أن هذا الشخص لأنه ما كان فاهم أو كان يلون الدين وأحكامه حسب شخصيته ومدى تأخرها و تقزمها ولذلك ما يقبل التطوير ولا النقاش!!!!!!!!.هذا الأسلوب تجده في النخل في الشارع في المسجد في العمل في الشخصيات, داخل الأسرة ,,, نسأل الله العافية والهداية .
حفل تكريم :حالة أدبية مطلوبة ومهمة ليواصل المجتمع ورجاله الحقيقيون الخيرون العطاء والبناء كما هي طريق الأنبياء والأئمة والمصلحين وكل العظماء. وهنا كلمة :
1- لا يكن التكريم من باب :(لا يقولوا ما كرمناهم – غيرنا مو أحسن منا - مشي حالك يأي هدية ).وكذلك لا يكن التكريم من باب الترف الاجتماعي والإعلام الكاذب والنفاق وضياع المقايس .قال رسول الحق والصدق محمد ص ﴿إن الله ليغضب إذا مدح الناس الفاسق ﴾!!!
2- يفضل أن تكون الهدية متنوعة ومناسبة للشخصية مثلاُ: شيخ عنده 10 دروع, لماذا الإصرار على الدرع ليش مو لوحة جميلة ,أو شهادة +موسوعة فلكية أو ... .
أشكر كل اللجان العاملة والتي تسعى من أجل تنمية المجتمع دينيا أو اجتماعيا أو ثقافيا ,الأخوان في لجان الولاية وهيئة الرسول الأعظم 
وسفينة النجاة وموكب أهل البيت , ولجنة التمثيل ولجنة كساء وأنامل وعلوم القرأن الكريم والجمعية الخيرية والنادي والأنوار وحملات الحج والزيارة وكل اللجان النسائية المحترمة العقيلة وبناء والبتول, وشكر خاص للمشايخ العاملين, وللذين فتحوا بيوتهم لتعليم الناس علوم أهل البيت (عليهم السلام) .وفقنا الله وإياهم لرضا أهل البيت ع .
أحاديث المعصومين ع تضيء الطريق :
1- عن رسول الله محمد أته قال ﴿..والمعافى الشاكر له من الأجر كأجر المبتلى الصابر, والمعطِي الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع ﴾.
2- عن الإمام موسى الكاظم ﴿عظم العالم لعلمه ودع منازعته ,وصغر الجاهل لجهله ولا تطرده , ولكن قربه وعلمه ﴾.
3- عن أمير المؤمنين علي ﴿ فرض الله النهي عن المنكر ردعا ًللسفهاء ﴾.
4- وعنه ﴿ابذل لأخيك دمك ومالك , ولعدوك عدلك وإحسانك ,وللعامة بشرك وإحسانك ﴾.
5- وعنه ﴿ الشرير لا يظن بأحد خيرا ؛لأنه لا يراه إلا بطبع نفسه ﴾.
6- عن الرسول الأكرم , لما سئل عن الشؤم قال ﴿ سُوء الخُلق ﴾.
7- عن النبي محمد في الزواج ﴿ مَن خطب إليكم فرضيتم دينه وأمانته, فزوجوه, ﴿إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ﴾.
8- وعنه ﴿ إن الله يبغض الصحيح الفارغ ,لا في شغل الدنيا ولا في شغل الآخرة ﴾.
9- عن الإمام محمد الباقر ﴿سلاح اللئام فُحش الكلام ﴾.
10- عن أمير المؤمنين ﴿ الفرصة تمر مر السحاب ؛فانتهزوا فرص الخير ﴾ .
11- عن الإمام جعفر الصادق ﴿ لا يفترق رجلان على الهجران إلا استوجب أحدهما البراءة واللعنة , وربما استحق ذلك كلاهما !
فقال له معتب - الراوي - : جعلني الله فداك هذا للظالم فما بال المظلوم ؟!
فقال ﴿لأنه لا يدعو إلى صلة أخيه ولا يتعامى له عن كلامه ﴾ .!!!
12- عن النبي الأعظم ﴿من اعتذر إليه أخوه المسلم من ذنب قد أتاه ,فلم يقبل منه , لم يرد علي الحوض غدا ً﴾. !!!
13- قال رسول الله :﴿يا علي من أطاع امرأته أكبه الله على وجهه في النار, فقال له علي ع : وما تلك الطاعة ؟ فقال: يأذن لها في الذهاب إلى الحمامات والعرسات و والنائحات ولبس الثياب الرقاق).
14- قال مولانا علي ﴿شكر كل نعمة الورع عن محارم الله﴾.
15- وعنه ﴿عود نفسك السماح ﴾.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وأله الميامين.
