القطيف تنتظر منكم الاعتذار بعد وليمة البريك
هناك عدة أساليب لشغل الرأي العام عن قضايا معينة حاضرة ومثيرة لأهتمام الجمهور ، ومن هذه الأساليب أسلوب افتعال الأزمات ، وهذا الآسلوب يستعمل لشغل أنظار الرأي العام عن قضية معينة عن طريق افتعال قضية أخرى تشغل المجتمع عن الأولى ، وما شهدته الساحة القطيفية في الأيام الماضية هو مصداق لما نتحدث عنه ، ففي الوقت الذي ينتظر فيه أبناء القطيف أن يسمعوا كلمة اعتذار ممن قاموا بالاحتفاء بداعية الكراهية سعد البريك والذي جاء للقطيف بدعوى من الشيخ حسن الصفار و استغل وجوده في القطيف ليستعرض عضلاته بمهاجمة عقائدنا واثبات بطلانها على حد زعمه ، نجد أن أصحاب وليمة المندي لهذا التكفيري افتعلوا أزمة أخرى عن طريق تحوير خطاب سماحة السيد منير الخباز والكذب عليه للنيل منه أولاً ولاشغال الرأي العام عن طريق بث الفتن والاكاذيب على كل من يختلف معهم في الرأي اعتقاداً منهم بأن أهالي المنطقة سينسون وليمة المندي التي وجهت صفعة لأبناء المنطقة تحت مظلة الانفتاح مع الآخر.
الاعتذار لأهالي القطيف
إن أبناء المنطقة يستغربون منكم حرصكم الشديد على التواصل مع هؤلاء حتى ولو كان ذلك على حساب البلد وكرامتها وعزتها بل وعقيدتها ايضاً، ولو كان هذا التواصل فيه فائدة مرجوة وخدمة لأهالي المنطقة لسكتنا وبلعنا ألستنا ، إلا أننا نجد أن الوضع أخذ يستاء شيئاً فشيئاً بسبب تواصلكم مع شخصيات تحمل فكر عدواني تجاه أبناء المنطقة بدليل أنهم لم يتورعوا عن أهانتكم أنتم أولاً عبر عدم احترامهم لكم وعدم تقديرهم لدعوتكم بل وجهوا لكم النقد لتغيبكم عن محاضرة موجهة للجاليات كان يجب أن تحضرونها لأنهم يعتبرونكم من ضمنهم. كما ان ابناء المنطقة يستغربون عدم اعتذاركم لحد الآن للأهالي مما بدر من ضيوفكم تجاه القطيف وأهلها ومن استضافتكم لهذه الاشكال الغير مرغوب فيها والتي عانى أبناء الطائفة من خطبها التحريضية وفتاويها التي تدعو للتناحر.
كلمة أخيره
إن الفوضى التي تحاولون خلقها الآن في المجتمع عبر بث الفتن والاكاذيب على سماحة السيد منير الخباز وقبله على سماحة السيد علي الناصر بغرض حرف الانظار عن موضوع التكريم الذي اكتشفت الناس مؤخرا أن فيه شخصيات حاولتم التستر على حضورها لهذا الحفل و حفل وليمة المندي للشيخ البريك تأكدوا تماماً بأن هذا الاسلوب لن ينسي الناس ابداً تلك الأخطاء الفادحة التي ارتكبت وتأكدوا بأن المجتمع بات يرفض هذه الاساليب وبدأ يسأل أين العناوين البراقة التي تتحدثون عنها عن ثقافة الاختلاف وتقبل الآخر أم أن الآخر فقط هو البريك والعريفي ومن على شاكلتهم