الأدباء الشباب يبدعون في الملتقى الأدبي الأول لجمعية ابن المقرب
في إطار مبادرة ”الشرقية تبدع“ لدعم الحركة الثقافية، نظمت جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية يومي 21 و22 نوفمبر ”الملتقى الأدبي الأول للشباب السعودي“، الذي جمع نخبة من الأدباء الشباب من مختلف مناطق المملكة في مدينة الدمام. استهدف الملتقى تعزيز التبادل الثقافي بين الشعراء وكتاب القصة القصيرة، وتقديم ورش تطويرية وجلسات نقدية تركز على الإبداع الأدبي.
أنشطة اليوم الأول
انطلق الملتقى بعرض ترحيبي من رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ باسم العيثان، الذي أكد أهمية الملتقى في رعاية المواهب الشابة. تبع ذلك ورشة تفاعلية قدمها الشاعر علي طاهر بعنوان ”مفاتيح الكتابة الإبداعية“، تناولت تقنيات الكتابة الأدبية بعمق.
وفي المساء، استضافت قاعة ”شباب هاب“ أمسية شعرية قصصية أدارها الشاعر عبدالمجيد الموسوي، بمشاركة سبعة من الأدباء الشباب الذين ألقوا نصوصهم وسط حضور من المثقفين والأدباء. أبرز المشاركين في الأمسية:
- مرتضى الشهاب «الشعر».
- زينب الأحمد «الشعر».
- فيصل خرمي «القصة».
- علي الحسن «الشعر».
- فاطمة المسكين «الشعر».
- ناصر السنان «القصة».
- محمد البدي «الشعر».
أنشطة اليوم الثاني
استُهل اليوم الثاني بمحاضرة قدمها الشاعر ناجي حرابة، تناول فيها رؤى مختلفة حول الكتابة الإبداعية وأبعادها الفنية. وفي المساء، استضاف منتجع ”حدائق ماربيا“ جلسة نقدية أدبية بإدارة الشاعرة نورة النمر، حيث ناقش الناقدان محمد الحميدي وعبدالواحد اليحيائي النصوص المشاركة، مشيدين بجماليتها وعمقها الإبداعي.
كلمة الختام
عبّر الرئيس التنفيذي للجمعية، الأستاذ أحمد اللويم، عن فخره بنجاح الملتقى وبالمستوى الإبداعي للمشاركين، مشيدًا بدور مبادرة ”الشرقية تبدع“ والداعمين. وأكد على أهمية تكرار مثل هذه المبادرات الثقافية لتعزيز المشهد الأدبي الوطني.
لاقى الملتقى استحسان الحاضرين الذين دعوا إلى استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات، لتعزيز روح الإبداع والتجديد في الأدب السعودي.