قيثارة تحدو الخلود
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
منذ اربعة عشر قرناً، وأنت لا تزال تحدو قوافل الحق والعدل لإنسانية معذبة، ترزح تحت سفه ساستها.( وها قد أتى الغد.. فرأوا أيامك وكشف لهم عن سرائرك، وعرفوك بعد خلو مكانك، وقيام غيرك مقامك).. فعسى أن يرد الله الحق لقائدكم ومهديكم المعظم.
باقٍٍ، شموخ الحق فيك مجسدُ
إذأنت في قلب الزمان مهندُ
إذ أنت من
عبق الحياة كنفحةفاحت
فهم الكون، نشرٌ سرمدباقٍ، وفي التاريخ أعظم خالدٍ
فالحق سيف مُصْلتٌ، لا يغمد
القى عليك غلائلاً
قدسيةفشأوت أهل الأرض قبلك(أحمد)
ونماك للعلياء
صوت عدالةٍتُرغي كجامحة البحار وتزبد
اشرقت من قبس
السماء توهجاًفالدهر
داجٍ، أنت فيه الفرقدولبست من حلل الجهاد مطارفاً
تنبي بأنك أوحد متفرد
في حماة الميدان تعصف كالردى
ولجحفل الكفار أنت
مبددهل سائلوا الغمرات
عن فتيانهامن كان موقد
جمرها والسيدمن كان في رهج الحروب غضنفرٌ
كالليث يجأر في الوغى، يستأسد
يا سيد الابطال ألَفُ
تحيةفي عيد خلدك، أمة
تتجددتحيا على شرف الإباء بطولة
من عزَّمجدك طارف أو متلد
وتعيش في شمم الكفاح
مبنيةدرب الفلاح،بصارم
تتقلدفالحر يشمخ،
بالدماء مضرجاًويبيت في ذل المهانة قُعدد
فخراً تباهت بالولادة كعبة
فأفاض، في الحرم، السناءَ المولد
لولا ضممتُ
الطهر يوم ولادةما كان أمَنيَّ
الوفود وانجدوايا أيها المصباح في غَلَس الدجى
أَطِبقْ بفيضك،
فالجَهَام ملبدوأمر سحابك ان يلث بواكفٍ
من جانحيك نميره والمورد
يمتاح من حوض الولاية ظامئٌ
لتُبَلََ من
عطش الحشاشة أكبدوافرش خِوان
الحق فكراً ثأئراًتَطْعمه من سَغَب الحقيقة أَعبُدُ
علََ الذي بِشِمَ الضياع يذوقها
فيفيق من ِرمَمِ الطلول ويرشد
نبراس نهجك في البسيطة مهيع
فالشوك وردَّ والصراط معبد
وإذا تعامى عن شموسك باصرٌ
فلقد رآك، على البصيرة، أَرمد
عافوك يا فَلَكَ النجاة، لراكبٍ
فطمى بهم بحر الضلال وأبعدوا
عافوك بُغضَاً فانتفت اعقابهم
واستأمروا خِبََاً لدنيا يعضد
يجتَرُ من دَنفِ السياسة مكرهُ
ويعبُّ من ضغن القلوب ويرفد
أَشِرٌ
لو استشرى لأطفأ غلةمن لحم شعب خلفه يتعبد
فقر الرئاسة هيِِن عن أن يُرى
سِقْط، يُحََكم في الورى ويسود
إن الذي ركب الحياة مطية
للظلم يكبو ركبه فيعربد
باعوا بك الأخرى بدنيا ، فامحى
ترف الدراهم، واستطال الأمجد
باؤوا بسخط الله في الدنيا وفي
يوم الحساب سيصطليهم موعد
بُحََثْ حناجر بغيهم منشلةً
وهديرُ نهجك بالصداح يغرد
شَتّان بين المرء صيغ لجامه
من شهوة تطغى عليه فتعبد
والمرء صيغ رشاده من عقله
يهدى فتتبعه الأنام ليهتدوا
صلى عليك العسجد المتوهج
وجثوا عبيداً والإله العسجد
يا صهوة المجد المنيف لأمة
تعبت وهد كيانها المتمرد
يا أيها النبأ العظيم وواهب الد
ين الحنيف بثورة لا تخمد
فلأنت ملحمة تسامت في الذرى
قيثارةٌ تحدو الخلود وسؤدد
تعيا بك الأفهام يا ألق الهدى
في كنه ذاتك ذاته نتهجد
وصلت الى هام المجرة أحرف
لكن
مجدك شامخ لا يُرصدلا يستطيل له القريض وإن سما
حَصِرٌ يُخِِطم روحه ويصفد
هبني رؤاك أصوغها لي ثورة
من أحرف تجلو سناك فتنشد
هبني أبث الشعر من لهب الرؤى
جمراً يذوب به القصيد، فيوقد
يا قبة النجف الأغر
تألقيأنت المنارلشعبنا والمقصد
وثقي بأن لك
بالجهاد مفرجوسينتشلك من القيود المرشد
في كل شبر من ضريحك وأمق
فالراكعون الخاشعونالسجد
تندى بأنفاس
الصلاة تلاوةيخضل منها بالجنائن أجرد
وبكل قلب قبر(آل محمد)
جدث يضج وجرحه لا يضمد
إية أمير الحق دمعةً عاشق
ذريتها هي للعيون
الأثمدألقاك في وهج اليقين بجاحي
ويشدني رغم الحدود
المحتدلم ينثني فكري وفي عنت السري
كم زاغ فكر وانثنى
يترددماذا أقول
ومطلعي بك يختمباقٍ برغم الدهرأنت مخلد |