اليوم العالمي للسعادة
يحتفل المجتمع بكل أنحاء العالم في اليوم من 20 مارس من كل عام بذكرى إنسانية سميت، باليوم العالمي للسعادة، وذلك أعترافاً بأهمية الإنسان وما يستحقه من العيش في سعادة ورفاه.
اليوم العالمي للسعادة، فيه الدعوة للشعوب إلى الإتجاه للنمو وتحقيق التنمية المستدامة وصولاً إلى الجودة في الخدمات في شتى الميادين، منها الصحية والتعليمية وغيرها، وللقضاء على الفقر ومحاربة الفساد بكل أنواعه، والدعوة إلى نشر الوعي للتحفيز على الإبداع والتميز والبناء المثمر، وتحقيق العدل والإستقرار والمساواة للجميع، وبما يضمن السعادة ويرسخ مبادئ التوازن في النظام الإجتماعي لأي فئة عمرية من صغير وكبير، وتعزيز الروابط الإنسانية النبيلة بين أفراد المجتمع.
أن الإحتفاء بذكرى اليوم العالمي للسعادة، له قيمة عالمية ودولية، يتطلع إليه كل إنسان، يجدد ويشارك شعوره وإنتمائه لبني جلدته من البشر، ولما تعنيه، السعادة والرفاهية من السيادة الروحية وكذلك الوطنية التي يعتز ويفخر كل مخلوق من الناس على هذه المعمورة.
إن السعادة ومفهومها، كما جاء على لسان إمام الفصحاء وسيد البلغاء والعظماء مولانا أمير المؤمنين الإمام علي ابن أبي طالب :
1. لا تكره أحداً مهما أخطأ في حقك.
2. لا تقلق أبداً مهما بلغت الهموم.
3. عش في بساطة مهما علا شأنك.
4. توقع خيراً مهما كثر البلاء.
5. أعط كثيراً ولو حرمت.
6. ابتسم ولو القلب يقطر دماً.
7. لا تقطع دعاءك لأخيك المسلم بظهر الغيب.
نسأل الله سبحانه وتعالى، للجميع في هذا اليوم وكل يوم السعادة والرفاهية وأن يديم خيره وفضله على هذه البلاد المباركة، بلاد الحرمين الشريفين، وأن يعم الإرتقاء والنمو بجوانب الحياة كل شعوب العالم.