مكتب تعليم القطيف وجمعية تاروت الخيرية يبحثان فرص الشراكة لتنمية الطلاب
التقى مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني، يوم الخميس 16 جمادى الأولى 1445 هـ ، بأعضاء من جمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية، بحضور المساعد للشؤون التعليمية عبدالسلام بن محمد الشهري، وذلك بهدف بحث فرص الشراكة بين الطرفين.
أكد الطرفان على أهمية تضافر الجهود لضمان مستقبل زاهر وطموح لكافة الطلاب والطالبات، عبر العمل على تنمية الطلاب تعليميًا واجتماعيًا، بما يمكّن الطلبة من الارتقاء بذواتهم وأن يكونوا قادرين على مواجهة التحديات والمشاركة في بناء وطنهم.
وتبادل المجتمعون مقترحات للشراكة تسهم في تدريب الطلاب والطالبات على المهارات المتنوعة، وتقديم ورش وبرامج تدريبية تساعد الطلاب على تحسين تحصيلهم الدراسي وتهيئتهم نفسيًا وتعليميًا لأداء أفضل في الاختبارات الوطنية كاختباري القدرات العامة والتحصيلي.
واستعرض فريق جمعية تاروت الخيرية فعالية «بستان قصر تاروت» التي تُقام بشكل سنوي خلال شهر رمضان المبارك. وقدَّم الفريق عرضًا للنسخة السابقة من الفعالية، بما اشتملت عليه من أركان تعرّف بتراث المنطقة وتشجع على السياحة الداخلية، كركن الحِرف الشعبية، والأطعمة الشعبية، والمرسم التشكيلي، والمعارض الفنية، والألعاب الشعبية، والمسار السياحي، وديوانية قصر تاروت التي تخصص للنقاشات التراثية والموال وغيرها.
وفي ذات السياق، بحث الطرفان بعض أوجه الشراكة المحتملة بينهما، بما يتضمن إشراك الطلاب ضمن خطط برامج التطوع للمشاركة في الفرق التطوعية بفعالية الجمعية «بستان قصر تاروت» بنسختها القادمة، بما يتيح لهم تطبيق المعرفة التي يكتسبونها في الفصول الدراسية وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والقيادية وفي مجالات متعددة كالاتصال والتعاون وتنظيم الفعاليات.
كما استمع مدير مكتب تعليم القطيف لجانب من جهود جمعية تاروت الخيرية في توفير المساعدة المادية والعلمية للطلبة وأسرهم، بالإضافة إلى رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي تعليقه على ذلك، قال مدير مكتب تعليم القطيف: نعمل على توفير أفضل الفرص التعليمية لطلابنا، ونعتقد أن الشراكة مع الجهات الخيرية مثل جمعية تاروت سيساعد في تحقيق هذا الهدف، ونتطلع إلى العمل معًا فوق الآليات المنظمة لذلك لإثراء طلابنا بالمعرفة وتنمية مهاراتهم الحياتية".
وعبّر مدير مكتب تعليم القطيف عن تقديره للجهود المبذولة من خيرية تاروت في خدمة المجتمع، مشددًا على أن التعليم يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق التنمية المستدامة، وأن الشراكات الفاعلة بين القطاعين التعليمي والاجتماعي هي محفز لتحقيق أعلى مستويات التعليم والتطوير المهاري للطلاب.
من جهتها، أعربت الجمعية متمثلة بأعضائها في اللقاء عن امتنانها للإشادة وحرص مكتب تعليم القطيف للتعاون من أجل تقديم أفضل الخدمات والفرص للطلاب والطالبات.
شارك في اللقاء من جمعية تاروت الخيرية: رئيس مجلس الإدارة زهير الوحيد، نائب الرئيس عبدالسلام الدخيل، المدير التنفيذي محمد آل حبيب، مدير العلاقات العامة هلال فردان، منسقة وحدة التطوع حكيمة المحاسنة، منسقة الإعلام زينب المرحوم.