فاطمة الدبيسي تصمم لعبة واقع افتراضي مستوحاة من طبيعة وتاريخ جزيرة تاروت

شبكة أم الحمام

صممت فاطمة الدبيسي، خريجة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لعبة واقع افتراضي مستوحاة من طبيعة وتاريخ جزيرة تاروت في المنطقة الشرقية.

تحكي اللعبة عن عالم اختفى فيه كل من الحياة الطبيعية والأشجار والحيوانات. وفي يوم من الأيام، يجد بطل اللعبة نفسه في هذا العالم، ويحاول أن يعيد الحياة إليه.

تقول الدبيسي إنها استوحت فكرة اللعبة من قصص والديها عن جزيرة تاروت في الماضي، وكيف كانت مليئة بالخضرة والحياة.

حصلت الدبيسي على دعم من برنامج الإقامة الخاص في مركز إثراء الثقافي، والذي يهدف إلى دعم المواهب الإبداعية في المملكة العربية السعودية.

تستعد الدبيسي حالياً لتطوير اللعبة وإطلاقها على نطاق واسع. كما ستشارك في ورش عمل في المملكة المتحدة لتعلم المزيد عن صناعة ألعاب الواقع الافتراضي.

قالت مزنة الزامل، رئيسة قسم الإبداع والابتكار في إثراء، إن لعبة "إحياء" هي "فكرة إبداعية رائعة تسلط الضوء على جمال وتاريخ جزيرة تاروت".