اتباع الذوق الشخصي أجمل من تقليد الآخرين
إن للذوق الشخصي دور في جعل الإنسان يتبع مبدأ عدم تقليد الآخرين في الحياة العامة فالبشر في هذا الزمن أصبحوا بين فترة وأخرى يتوجهوا لمتابعة الموضات والحركات والملابس وقصات الشعر من قبل المشاهير، ولا ننسى الألوان المتعارف عليها التي صارت مملة ولا تعطي نوع من المظهر والحس الجمالي، مثل الأبيض والأسود والأزرق الغامق والأحمر.
وعلى سبيل المثال لماذا لا نغير الستايل والذوق الشخصي بين فترة وأخرى وعلى سبيل المثال بدلا من القيام بتقليد الآخرين بالمشتريات، من هذه النقطة يتم التوجه مثلا لتجربة التغيير واختيار الألون المرتبطة بالأزرق الفاتح أو البنفسجي الفاتح أو الأصفر.
ومثلا حتى في طريقة تسريحة وحركة الشعر يجب علينا أن لا نستمع دائما لأذواق وآراء الناس فليس شرطا أن تكون ضرورية فنحن غير مجبرين على الاستماع إليهم في حال إذا كان الشخص معجب وراضي عن الذوق والمظهر الخارجي الجميل الخاص به.
وبطبيعة الحياة تتنوع المظاهر والأشكال والأجسام والأحجام والوجوه بل حتى النظرات، والإنسان يسعى لأن يطبق مبدأ ما يرضي الذوق الشخصي الخاص به ليكون مميز ومختلف عن هؤلاء الذين يتبعون نفس الروتين الممل بشكل يومي دون وجود حالة من التغيير.
وفي جانب آخر لماذا لا نجعل لدينا ذوق مختلف عن الناس ومثلا بعد فترة طويلة من الزمن في حال إذا بدأ لون المركبة يتغير ويتأكل لون الجنوط بسبب كثرة الإستخدام والقيادة وغيرها من عوامل أخرى لها هدف في ذلك؟
من هنا يفضل أن يتم تغيير لون المركبة باتباع إجراءات الرش والدهان التي تتواجد في مختلف المحلات وذلك على حسب الأسعار والتكاليف المختلفة التي ترضي الزبائن، ونذكر مثال على وضع اللون الأسود بالجنوط، والمركبة تكون مطلية بالأخضر الفاتح أو الألون الأرجوانية وغيرها من ألوان متنوعة.
هذا الموضوع الجميل قد يجعل بعض الفئات البشرية تتغير لديها القناعات والأفكار والقناعات الملتصقة لديها لفترة طويلة من الزمن، وبهذا شيئا فشيئا بالمستقبل هناك أشخاص يطمحون بأن يكونوا متميزين ومختلفين عن غيرهم.