عائلة المرهون تعقد جلستها السنوية بدار المصطفى
جريا على عادتها السنوية في لم شمل العائلة وتقوية لأواصر المحبة والترابط بين أفرادها كبيرا وصغيرا، نظم مجلس عائلة المرهون بدار المصطفى بأم الحمام مساء الجمعة 26 ذوالحجة 1444 الاجتماع السنوي لعائلة المرهون وأصهارهم وسط تنظيمات وحفاوة كبيرة.
وقد توافد أفراد العائلة مع انتهاء صلاة الجمعة للدار وكان مجلس العائلة والكوادر المرهونية المتعاونين معهم في استقبالهم بكل ترحاب وتنظيم حيث يتم تسجيل الاسماء تمهيدا لجوائز السحب في نهاية الحفل.
وقد بدأ الحفل بصوت عريف هذا العام الشاب المتميز والمتألق المفضل بن عمر بن محمد الشيخ الذي رحب وحيا الحضور وقدم للحفل بكل تمكن وملكة، أعقبه آيات محكمات من كتاب الله الحكيم تلاها ابن العائلة الصاعد فاضل عباس قاسم المرهون أعقبه كلمة المجلس التي قدمها رئيس المجلس لهذه الدورة المهندس علي أحمد عبدالله المرهون الذي تحدث بتفصيل عن الإيرادات والمصروفات والانجازات والخطة القادمة والطموحات التي يسعى لها مجلس العائلة.
أعقبه كلمة هادفة ومهمة في السعي للعلم والمثابرة والتحصيل والتكاتف الاجتماعي وانخراط الشباب الضروري في كل محفل صالح ونافع لسعادة الدكتور محمد بن الشيخ علي المرهون.
جاء بعده فقرة «شخصية من العائلة» والتي تعنى بسيرة كبار الشخصيات المرهونية وتقديمها للجيل الجديد بذكر انجازاتها وكفاحها العلمي والاجتماعي والتاريخي وكانت لهذا العام للعم الراحل محمد بن الشيخ منصور المرهون رحمه الله حيث تحدث ابنه الأستاذ خالد عن جوانب من مؤلفاته وسيرته ومخطوطاته وودوره الاجتماعي والعائلي.
ثم جاءت أولى فقرات التكريم والتي كانت من نصيب المعلمات من بنات عائلة المرهون في حوزة المصطفى ص بأم الحمام نظير جهودهن العلمية والبحثية والتعليمية طيلة سنوات طويلة وقد صعد للمنصة مشاركة مع مجلس العائلة كل من سماحة الشيخ مصطفى بن الشيخ عبدالحميد والشيخ مهتدي عباس الشيخ علي بهدايا وشهادات تقدير.
أعقبه تكريم المتفوقين والمتفوقات في المجال الجامعي والثانوي والمتوسط لأولاد وبنات العائلة وأصهارهم بجوائز وشهادات تقدير.
ثم جاءت فقرة تكريم بعض الشخصيات المرهونية ذات المكانة والتي لا تبخل على عائلتها بالحضور والدعم والتعاون وقد كان المكرمون هذا العام:
العم علي يوسف أبوعبدالله، العم عبدالواحد شبيب أبو محمد، العم سلمان مهدي راشد أبو نوري، ابن العم مجتبى علي أحمد.
ثم نادى عريف الحفل المفضل بن عمر الحضور للغذاء في قبو الدار معلنا أن جوائز السحب ستكون بعد الوجبة والتي أدارها جريا على العادة الثنائي الناجح حسين الشيخ علي ومكي صالح وهذه الفقرة محل سعادة وتفاعل الصغار قبل الكبار بجوائزها وترقب الفوز فيها.
ومع ختام الفقرة الأخيرة خرج الحضور بانطباع جميل وثناء كبير للجهود المتفانية والمخلصة التي أنجحت اللقاء السنوي والذي تعانقت فيه القلوب والنفوس على المحبة والأخاء.