نسأل الله الهداية لفئة من الشباب
يصف النصب والاحتيال أحد أنواع الخداع الذي يميل لاستغلال نية الآخر في مجال أخذ مبالغ مالية من طرف محدد يلتقي ويستقبل شخص في مكان معين كالغرف أو المزارع أو المجالس وغيرها من أماكن أخرى، كل هذه الأساليب الإجرامية تستعمل من قبل فئة من الشباب المنحرفين والنصابين الذين يتوجهون إلى الاستغلال الجسدي الذي يكون مبني على الابتزاز المالي الناتج عن التهديد بمقاطع وصور خليعة «التصوير بكاميرا هاتف محمول ”دون أن تنتبه لذلك المبتز“» تجاه الضحايا التي تعرضت للتحرش الجنسي.
تحصل مثل هذه اللقاءات والتعارفات الاحتيالية في برامج التواصل الاجتماعي كالفيسبوك أو الواتساب أو السناب شات، وكم من ضحايا شباب وقاصرين وقعوا ضحية لهؤلاء المتوحشين والمستذئبين الذين لا يملكون ضمير حي لديهم ولا وازع ديني في مجال عدم التعدي على حقوق الآخرين، ولأن هذه العينة تسرق الأموال الخاصة بالضحايا المعرضين للاعتداء الجسدي.
وما هو أبشع من هذا الأمر هو أن يكون هؤلاء المحتالين والنصابين من نفس جماعتك والقرية والبلد والمنطقة التي تعيش فيها. عينات بشرية تعمل على ممارسة الخداع واللعب بجراح الأجيال المقبلة على المستقبل المشرق الذي يخلوا من مصادقة أصحاب هذه العقليات البغيضة التي لا تحمل لديها ذرة من الرحمة تجاه هؤلاء الأبرياء الشباب والقاصرين الذي يتعرضوا لسرقة من قبل هذه العصابات المتخفية التي تستغل الناس والمجتمعات الشبابية في التجارة الجسدية.
وطبعا هذه التصرفات والحركات بدأت تنتشر بشكل كبير في العصر الحالي بين فئة من الشباب، وكل ذلك بسبب النشأة السيئة والبيئة التربوية والاجتماعية التي عاش فيها كل إنسان في السابق، وتختلف كل شخصية عن الأخرى في ناحية الأذى والاعتداء والسلوك الإجرامي الذي يتسم به ذلك الإنسان الشرير صاحب الضمير الشيطاني الذي لا يعرف صفة الرحمة مع من حوله.
نحن بحاجة للتكاتف والتعاون لمواجهة هذه الجماعات الإجرامية دون الشعور بالخوف الشديد، وذلك بأن نحذر ونوضح لجيل الشباب والأبناء هذه الأساليب الاحتيالية التي تستعمل في مجال الاستغلال الجسدي، وفي هذا الجزء النصي سنذكر جمل وكلمات لها هدف في تنبيه وتحذير الآخرين من الدخول في هذا الطريق المظلم والمثير للذعر والقلق:
1 - ”لا تدع مثل هؤلاء الأشخاص يخدعوك فيسرقوا أموالك“.
2 - ”لا تدع هذه الفئة تمارس النصب تجاهك وأنت تلتقي بهذه العينة في برامج التواصل الاجتماعي أو على أرض الواقع“.
3 - ”أذكر وتكلم مع أصدقائك الأوفياء عن مثل هذه المواقف الإجرامية؛ حتى يستفيدوا من هذه المشاكل ولا يتعرضوا لها في الحياة ويتدمروا نفسيا وشخصيا في المستقبل“.
4 - ”إذا كان لديك صديق تعزه وتحبه كثيرا بادر بوضع المفاهيم لتجعله يعلم عن مثل هذه الأساليب الإجرامية، من هنا يجب عليك أن تنبهه وتحذره وتخاف عليه، من أجل أن لا يقع ضحية لهذه العينات البغيضة“.
5 - ”لا تسكت عن هذه الفئات ولا تجعلهم يستغلوك في كل لحظة، بل أرفع شكوى عند إخوانهم الكبار أو أهاليهم أو الجهات المسؤولة إذا تعرضت للابتزاز؛ حتى تأخذ حقك منهم ويهذبوهم كي تتخلص منهم وتصبح مرتاحا، وفي هذا المجال بعد أن ترفع الشكوى سيعرف أهاليهم بالجرائم المستورة وبهذبوهم كذلك“.