القطيف: أربعة مشاريع علمية بمعرض وادي الظهران

شبكة أم الحمام محمد آل عبد الباقي

التحقت أربعة مشاريع علمية طلابية بمرحلة المعارض المركزية والورش التدريبية في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي السادس عشر «إبداع 2022م» الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبةوالإبداع «موهبة».

جاء ذلك في نتائج «إبداع 2022م» التي أعلنت عنها «موهبة» وضمت 333 مشروعا مترشحا للمرحلة الخامسة، المشتملة على المعارض والورش التدريبية في مدن الرياض والظهران وجدة، وإعلان المتأهلين، وتحديث المشاريع، وصولا إلى المرحلة السادسة، التي تضم معرض إبداع للعلوم والهندسة 2022م والورشة التأهيلية، والمشاركة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة.

ويقام المعرض المركزي والورش التدريبية المصاحبة بالمنطقة الشرقية بوادي الظهران للتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، خلال الفترة من يوم السبت 7 / 5 / 1443 إلى يوم الاثنين 9 / 5 / 1443، ليجري إعلان المتأهلين في هذه المرحلة يوم 23 / 5 / 1443.

وتستهدف المعارض المركزية إكساب الطلبة المهارات اللازمة؛ لرفع مستويات جودة المشاريع العلمية المشاركة في التصفية النهائية من خلال أنشطة تدريبية مركزة؛ لمرحلة عناصر المشروع العلمي، ومهارات تقديمه في واحد وعشرين مجالا علميا.

ويقام المعرض الوطني للعلوم والهندسة «إبداع 2022م» في العاصمة الرياض خلال الفترة من يوم الأربعاء 1 / 7 / 1443 إلى يوم السبت 4/ 7 / 1443 تمهيدا للورشة التأهيلية للمشاركة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «إنتل آيسف 2022م» الذي يقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من يوم الثلاثاء 9/ 10 / 1443 إلى يوم الجمعة 19 /10 / 1443.

وشملت قائمة المتأهلين من مدارس قطاع القطيف أربعة مشاريع لثلاثة من طلبة مدارس المرحلة الثانوية، وطالب واحد من المرحلة المتوسطة، وفق الآتي:

1 - الطالبة رهف بنت خالد بن محمد الهاجري - المدرسة الثانوية الأولى بالنابية.

2 - الطالبة زهراء بنت عبد الكريم بن عبدالله آل حمود - المدرسة الثانوية الثانية بسيهات.

3 - الطالب محمد بن نسيم بن حبيب آل هلال - مدرسة سعد بن الحارث المتوسطة بسيهات.

4 - الطالبة مريم بنت علي بن حسين آل عبد الباقي - المدرسة الثانوية الأولى بصفوى.

بدوره، قدم سعادة مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني وافر التهنئة والشكر والتقدير للطلبة المتأهلين لهذه المرحلة من منافسات «إبداع 2022م» والتي تعني التميز والتفوق في إعداد المشاريع العلمية، وهو الأمر الذي يعكس حجم الجهود التي بذلها المشاركون ومدربوهم والمشرفون على مشاريعهم.

وأكد عبدالله القرني على ضرورة الاستفادة من هذه المرحلة وورشها التدريبية، والتي تعمل على إكساب الطلبة المهارات اللازمة؛ للوصول إلى المعرض الختامي في واحدة من أكثر المحطات التنافسية العلمية الطلابية في مختلف مجالات العلوم الطبيعية والطب والهندسة.