240 مشارك في «دروازة القطيف»
شارك 240 متطوعا ومتطوعة وعدد من المختصين بالتراث والمهندسين المعماريين، في عزل طن من حجر البحر «الفروش» التراثي، ورفع 50 م3 من الأنقاض والنفايات مجهولة المصدر، ضمن مبادرة «دروازة»، التي أطلقتها بلدية محافظة القطيف، ضمن أهدافها الرامية إلى تفعيل برامج تحسين المشهد الحضري، وتوفير بيئة حضرية وسياحية ذات معيشة صحية جاذبة، تماشيا مع أهداف رؤية المملكة 2030 للارتقاء بجودة الحياة.
وأكد رئيس بلدية وسط القطيف المشارك في الميدان م. ياسر الرمضان، أن مبادرة «دروازة» لها هدفان؛ الأول: تحسين المشهد الحضري والبصري، والثاني: تسليط الضوء والحفاظ على التراث المعماري، مضيفا: «هذه المباني التي نراها ليست مجرد حجر وطين؛ بل هي ثقافة وتاريخ، وهي تراث يجب الحفاظ عليه».
من ناحيته، أكد رئيس البلدية م. محمد الحسيني، أن هذه الجهود تأتي ضمن أعمال البلدية للحفاظ على المواقع الأثرية، وإبراز المباني التراثية التي تزخر بها المحافظة وفق خطط التطوير الشامل للمحافظة وتحقيق سهولة الوصول لجميع سكان وزوار هذه المناطق.
وأضاف أن الأعمال تشمل إزالة الأنقاض مجهولة المصدر، وتركيب البلاط والفوانيس الجمالية المتناسبة مع المناطق التراثية في الممرات كافة، وتأهيل وتطوير وتجميل الساحات المحيطة بميدان القلعة.