محمد المنصور.. أعتقد أن الاسم وحده يكفي
محمد المنصور.. أعتقد أن الاسم وحده يكفي.. ولكن لنعطي وصفاً أدق للصورة.. هذا الرجل أول من علمنا في علم الصوت والمقامات وقد مرت السنوات والتجارب واللقاءات والدورات علينا ومازلت أقول وأنا على ثقة أن من يدخل في درس عند محمد المنصور ليس كما يخرج.. بالكم الهائل من الفائدة والمعرفة والتطبيق العملي المفيد السهل الممتنع.. وليس غريباً عليه هذه المعرفة التي حصلها بعد تعب وبحث وعناء..
وصراحة أُعجبنا بالمقر الجديد لمركز القرآن الكريم بأم الحمام.. المكان مجهز للدروس ومريح ويشرح الصدر..
الصوتيات ممتازة جداً جداً.. ومع اختلاف إمكانيات الرواديد وأصواتهم المختلفة وتفاوت الأداء إلا أن الصوتيات والسماعات أوصلت أصواتهم بالشكل المطلوب.. كانت تسر السامعين!
ليت الساعات كانت تطول لنستمع للملاحظات الدقيقة جداً من شخص مختص وعميق في ملاحظاته على الرواديد.. ويتخللها بعض الاستماع لتغريده الذي لايكفيه وصف..
ماقصرت أبومهدي وجزاك الله ألف خير.. وضعت النقاط على الحروف وأشكرك نيابة عن الرواديد..
كانت جلسة سريعة لملاحظات وأسئلة صوتية وسرعان ما تحولت لدروس متعددة مفيدة في العزاء وفي غيره.. ونتمنى أن تُحسِّن وتطور من أداء الرواديد في خدمة الحسين .. أثابك الله
الأستاذ محمد المنصور والرواديد علي قيصوم، عبدالله رضوان، عباس مهنا.