التجاهل يقطع الطريق أمام كل ما يضايقك
يعتبر التجاهل من الممارسات التي تجعل الإنسان يعيش في راحة بال، لذا على الشخص أن لا يغضب أو لا يضع اهتمام للتعليقات والانتقادات السلبية الصادرة عن الناس، أحيانا مختلف ما يقال من قبل البشر يجب أن يتخطاه الإنسان من خلال اتباع أسلوب التجاهل لأن بعض الأمور لا تحتاج للتدقيق في تفاصيلها، فمثلا عندما ترى من يريد أن يعمل على تحبيط معنوياتك كأن يقول: لن تستطيع أن تحقق ذلك الهدف وبالتالي يحاول أن يعكر مزاجك بأي وسيلة فلا تسمح له بتدمير سعادتك وراحتك بالكلام المحبط والنظرات التشاؤمية، بكل بساطة تجاهله وأمضي في تحقيق ما ترغب له وعش حياتك بشكل طبيعي وبالطريقة التي تعجبك من دون أن تضايق النفس الخاصة بك والناس «مثل ما يقال في لهجتنا العامية: أحقره ما عليك منه».
أناس كثيرة تجهل وتستهتر من ناحية عدم التعلم على ممارسة فن التجاهل، فهو يعتبر مخرج من معضلات كثيرة وكبيرة، فالشخص الذي يهتم لسفاسف وصغائر الأمور سيضع النفس الخاصة به تحت تأثير الضغط النفسي الشديد والإصابة بالأمراض والأوجاع والمشاكل النفسية والاجتماعية، لأن من هذه النقطة أنشغل بأحداث ومواقف غير إيجابية في الحياة وبهذا نسى الإنشغال بتحقيق الأهداف الذي يرغب في إنجازها، وهكذا تمر الأيام ويمر العمر بتلك السرعة وهو ما زال يعيش في دوامة الغضب والقلق من كلام الناس «السلبي».
كل شخص إذا أراد أن يستمتع بالحياة يجب أن يتعلم على ممارسة مهارة التجاهل، وبهذا الأمر تصبح لديه الاستطاعة اللازمة التي تساعد على تخطي العقبات الصعبة والتركيز على الإيجابيات، لأن هذه المهارة تجعل الفرد لا يضع أهمية لصغائر الأمور والكلام الصادر من الأشخاص السلبيين كأن يعتبرهم غير موجودين في الحياة بل يستبدلهم «بمصاحبة الأشخاص الإيجابيين» ويبحث عن علاقات جديدة فالناس تعتبر كالأشكال والألوان المتعددة، فإذا راود شخص معين الشعور بالضيق النفسي فإن لديه القرار بأن يتجاهل ذلك الإنسان الذي لم يرتاح للأساليب السلبية التي يستخدمها.