كتاب على الطريقة الأمريكيه
يضحكني مايقال من سخافة الحديث عن ألامه العربية فنرى أنهم يتوهمون بأنهم أناس غطت بهم الأحلام إلى العصر الإسلامي الأول عصر الفتوحات الاسلاميه والوحدة تحت مظلة الخلافة الاسلاميه فياليتهم يستيقظون من هذا الحلم ويكفون من هذا العواء وينظرون إلى الواقع التي تعيشه ألامه العربية من السرطان الذي الم بها منذ 80 سنه تقريبا..
فـ فلسطين محتله تحت ظل الاحتلال الإسرائيلي وبعض القادة مجرد سوى دمى على كراسي تحركها السياسة الامريكيه كيف ما أرادت أو من خلاقات الشخصية بين القادة لا لأجل شعوبهم وإنما لأجل الخوف على ضياع الكرسي فنرى الوطن العربي ممزق وقد أثقلته الجراح فمن يبالي بشيخ كهول أعمى وأبكم لرعيته أي فهو لا يرى ولا يسمع لشعبه فنرى المآل الذي آل إليه الوطن العربي
فأتساءل إلى الذين ينعقون بالمد الإيراني أين هم قبل سنة 1980 أي قبل نظام الإسلامي في إيران عندما كانت إيران الشرطي الأمريكي في الشرق الأوسط وكانت هيا أداة السياسة الامركيه وعندما كان علم الإسرائيلي مرفوعا على السفارة الاسرائليه في إيران ؟
أين هم عندما صاح جمال عبد الناصر بنهوض ألامه العربية وتحرير فلسطين ؟
بالطبع لم نراهم ولكن صدى أصوات نعقهم لاتزال موجودة حيث نالو من النهضة العربيةوالثوره على الظلم ومن نادا بهم خوفا على كراسي قادتهم تلك حقيقة مكشوفة مثل وضوح الشمس أي أنهم أداة بيد قادتهم التي تحركها الإدارة الامريكيه كيفما شاءت بحسب مصالحها في المنطقة.