هل اختفى فايروس كورونا أم علينا التعايش معه؟
بعد انتشار مجموعة من المقاطع الساخرة المتزامنة مع قرارات وزارة الصحة للعوده للحياه الطبيعيه والتي كان اغلبها يبث للمشاهد والمجتمع عكس ماهو مرجو كالتباعد الاجتماعي وغيرها من الاحتياطات الوقائيه والصحية.
هنا احببت ان انوه ان ڤايروس كورونا كوفيد 19 لم يختفي والعلاج لم يكتشف حتى الان.
في الفتره الماضيه عملت وزارة الصحة والجهات الرسمية مشكورة بكامل طاقتها لاحتواءه والحد من انتشاره واجراء الأبحاث والدراسات لهذا الڤايروس وحتى أصبحت مملكتنا الغالية ولله الحمد سباقه في اخذ الاحترازات الوقائية والتي لاقت اشادات كبيرة على المستوى الدولي.
وهذة المدة كانت كافيه إلى تعريف وتثقيف المجتمع بهذا الڤايروس وكيفيه تغيير بعض الأنماط والعادات الاجتماعية والحياتية والتكيف معها للتعايش مع الڤايروس ولكي يكونوا قادرين على حمايه انفسهم من هذا الوباء باتباع العادات الوقائية الصحيحة.
كلنا مسؤول
كل شخص في هذا المجتمع مسؤول عن نفسه وحياته وحياه من هم حوله في المنزل ومكان العمل واماكن إقامة المناسبات الدينية ومراكز التسوق واماكن الترفيه الخ..
الخلاصة الفتره القادمه وعوده الامور الى ما كانت عليه قبل كوفيد 19 لا تعني انتهاء الازمه واختفاء الڤايروس وانما تعتبر هذه فتره انتقالية للمسؤولية من الدولة للفرد
ونحن كمجتمع واع يجب علينا خلق نمط حياتي جديد والتكيف معه للتعايش مع هذا الڤايروس باتباع التعليمات والإرشادات من الجهات الرسمية والتعاون مع رجالات الوطن والكادر الطبي فيه حيث أن الدولة عملت جاهده للتخفيف عن المواطن على حساب مصالح الدوله والاقتصاد
والان جاء دورنا كمواطنين لرد الجميل لهذا البلد المعطاء بالاتزام بما يصدر من الجهات الرسميه للدولة
دمتم بحفظ الله ورعايته