" يا " نداء و استغاثة
تأملات في لحظات ألم ( 3 )
"يا" حرف نداء و استغاثة كما يُعرب و إليكم أيها العقلاء و المهتمون من أهل بلدتي الصغيرة ندائي و استغاثتي فكلامي لمن يهمه الأمر ....
فروع المآسي و الجرائم تتكاثر من حولنا و تتخذ أشكالاً متعددة و مختلفة و نحن غارقون في مشاكلنا و أمورنا الخاصة ....في غفلة ساهون عما يحدث.
لطالما كانت قريتنا سباقة و مبدعة في مجالات العمل الاجتماعي و الخيري فلماذا هذا الصمت المطبق إزاء ما يحدث؟!
إننا بحاجة لإنشاء لجان تحارب البطالة و العنف و الفراغ و الجريمة وكذلك الفقر و هو المسبب الأول لكل أنواع الفساد ...
إن إنشاء لجان أهلية لإصلاح ذات البين و الحفاظ على حقوق الفرد كلجنة حقوق الإنسان و حل الخلافات العائلية و حماية الأطفال كلجان استشارية و ما إلى ذلك من هيئات اجتماعية هو ما نطمح إليه فهذا سيساعد على إيجاد التوازن و المحافظة على عناصر مهمة لمجتمع صحي كالأمن و الاستقرار و لا شك أن توجيه الناشئة للسير على خطى أهل البيت هو الضمان لجيلٍ مؤمن بعيد عن كل الفتن وقادر على مواجهة التحديات التي يتعرض لها المجتمع.
آمل أن تعربوا كلماتي كما أعربت حرفي الأول و أرجو أن لا تكون مثله ...." يا " حرف مبني لا محل له من الإعراب.