التحفيز الذاتي طريقك للنجاح
الإنسان بطبيعته يمر بمرتفعات ومنخفضات في حياته تؤثر سلباً وإيجاباً على معنوياته وبالتالي على أدائه لعمله وإنجازه لمهامه وسير حياته.
هذه الأمور وغيرها يمكن تجاوزها والتغلب عليها بالتحفيز الذي بدوره يساهم في رفع المعنويات والإرتقاء في الأداء والإبداع في العمل.
نعني بالتحفيز توليد الطاقة أو إعادة شحنها عند الإنسان بقول أو فعل أو إشارة بحيث تدفعه وتحركه إلى الأمام.
وينقسم التحفيز إلى نوعين:
- التحفيز الداخلي وهو الدافع الذاتي لدى الإنسان مثل الطموح والرغبة والخوف من الله.
- التحفيز الخارجي وهو الدافع من الآخرين مثل الجوائز والمكافآت والهدايا.
يقول العالم النفسي" وليم جمس" من أعمق الصفات الإنسانية لدى الإنسان هو أن يحرص دائماً على أن يكون مقدّراً خير تقدير من قبل الآخرين.
من هنا نجد أن تقدير الذات هو العامل الرئيس في عملية التحفيز سواءً كان هذا التقدير خارجياً من الآخرين أو داخلياً نابع من ذات الإنسان.
التحفيز الذاتي :
- ونعني به شحن الطاقة ذاتياً وتقوية المشاعر الداخلية لتحقيق الأهداف.
- وهذا النوع من التحفيز يساعد الإنسان على إبقاء معنوياته عالية .
- وقد أعددنا وصفة ذهبية للتحفيز الذاتي ( سالموتڨ_salmotive) مكونة من 10 كبسولات.
الكبسولة الأولى
تقدير الذات ـ قدّر ذاتك دائماً وأبداً.
الكبسولة الثانية
تجنّب المثبطّات ـ فهي طاقة سلبية.
الكبسولة الثالثة
درّب نفسك على فنّ الاسترخاء ـ فهو محطة الوقود لإعادة شحن الطاقة.
الكبسولة الرابعة
تعلّم قانون التركيز - فما تركز عليه تحصل عليه
."من طلب شيئاً ناله أو بعضه"
الإمام علي عليه السلام
الكبسولة الخامسة
تجنّب تحويل الاختلاف إلى خلاف- فالإختلاف أمر إيجابي.
الكبسولة السادسة
كن أقوى من أسس الفقر الستة
النوم - التراخي - الخوف
الغضب - الكسل - المماطلة
الكبسولة السابعة
درّب نفسك على قانون المراقبة ( فرنك أوتلو)
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالك
راقب أفعالك لأنها ستصبح عاداتك
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباعك
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك.
الكبسولة الثامنة
نظّم وقتك ـ باستخدام مصفوفة الأولويات الرباعية
( مهم - غير مهم -عاجل - غير عاجل )
"من اشتغل بغير المهم ضيع الأهم "
الإمام علي عليه السلام .
الكبسولة التاسعة
تنمية المعلومات ـ اقرأ واكتسب معلومة كل يوم.
الكبسولة العاشرة
تمرّن ومارس الرياضة بانتظام - واجعلها جزءاً من حياتك.
همسة الختام قدّر ذاتك تحقق أهدافك
