شكرآ من القلب شرفتونا
قال سبحانه وتعالى: «وأنه لقسم لو تعلمون عظيم» الواقعة 76.
وقال الرسول الكريم : ”مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى“
خيرة من أبناء الوطن وبناته جنود بواسل في الميدان، فمنهم العسكري والطبيب، والكادر الطبي والموظف والعامل، يقومون بأداء ما عليهم من الواجبات والمسؤوليات، بكل اخلاص وصدق وولاء وانتماء لوطنهم، جميعهم على قدر كبير من المعرفة العلمية والمهارة المهنية مع كامل الجهوزية، مصحوبين بمكونيين اساسيين لكل أنسان الإيمان وحسن الخلق.
جميعهم مخلصون، تميزوا بصدق النية، وثبات العزيمة وسلامة القلب، حملو الأمانة والمسؤولية على عاتقهم، مهما كلفهم / كلفهن من خطورة أو ضرر في مجال العمل الإنساني والوطني، بكل تفاني وتضحية، وهذا هو الإيمان والألتزام بالأداء الوظيفي الرائع والمتقن، بصفات ومقومات سليمة من أهمها وكما ذكر أعلاه ولا بأس من تكراره الخلق الحسن والمعاملة الإنسانية الكريمة للجميع من دون استثاء.
تحية وسلامآ لهذه الوجوه الطيبة في كل أرجاء الوطن أينما وجدوا، الذين كرمهم الله بهذا الشرف في هذه المهن، حيث يسر أمرهم وانار لهم الطريق ومنحهم جمال الروح والكثير من الصبر والطيبة والعزيمة والسكينة.
نسأل الله المولى لهم جميعآ الأجر والثواب ولهم منا جميعآ صادق الدعوات والتقدير والأحترام، وأن يعينهم على مواصلة العمل والذي سيكون ثماره طيبآ مباركآ، بإذن الله على الجميع في هذا الوطن الغالي، صحة وأمنآ وأستقرارآ، وللحياة المعيشية بشكلها العام، نماءآ وأزدهارآ، ولنؤكد القول لهم، لقد قمتم بما يجب، وهو وسام وقلادة تزهر على صدوركم عزة وكرامة، أنتم فخرآ وذخرآ للوطن، حقآ تستحقون التحية والتكريم حفظكم الله جميعآ من كل شر ومكروه.