اليوم العالمي للمرأة السعودية
كثيرة وكبيرة، هي المكاسب والنجاحات التي حققتها المرأة السعودية، إنجازات وإبداعات غير مسبوقة على الإطلاق، شملت كل المجالات والمستويات، ولم تكن شكلية أو تجميلية، بل حقيقية وواقعية.
المرأة السعودية، تمر بمرحلة ذهبية بكل المقاييس والاعتبارات، فهي تُحقق المكاسب تلو المكاسب والنجاحات تلو النجاحات، الأمر الذي زاد من حضورها الوطني والمحلي، ووضعها على منصة الإعجاب والفخر.
تمكينات وتعيينات كبرى على كافة الصعد والمستويات، دشنت الثقة الكبيرة التي تحظى بها المرأة السعودية من قبل القيادة الرشيدة التي تعتبر المرأة شريكاً فاعلاً في بناء ونهضة الوطن:
لقد أصبحت المرأة السعودية عضواً مؤثراً في مجلس الشورى وسفيرة ونائبة وزير وترأس سوق المال الوطني الذي يُعدّ الأكبر في المنطقة ومتحدثة رسمية في العديد من الوزارات والهيئات والسفارات وتقود البلديات والمؤسسات والهيئات الوطنية والعالمية.
المرأة السعودية في هذا العهد السعودي الرائع، تُشارك بفاعلية وكفاءة في رسم ملامح وطموحات وطن كان قبلة لكل المسلمين ولكنه الآن يستعد لأن يكون قبلة لكل العالم. لقد استطاعت المرأة السعودية بما حققت من نجاحات وإنجازات، أن تزيد من حضورها ومكانتها وتألقها، محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتحصد الإعجاب والتقدير والاحترام. ويبدو أن مستقبل المرأة السعودية، سيكون حافلاً ومطرزاً بالإنجازات والإبداعات التي ستُسهم في تحقيق رؤية الحلم السعودي 2030 والذي سيحتل واقعاً/ موقعاً مهماً في خارطة العالم.
لم يكن طريق المرأة السعودية - بل وكل نساء العالم - مفروشاً بالورود، لم يكن كذلك، ولن يكون، ولكنها تجاوزت كل تلك الصعاب والتحديات، لتخطو بكل ثقة وثبات، محققة أحلامها التاريخية ومكاسبها النوعية في مختلف المجالات والمستويات.
ما تحقق للمرأة السعودية، نتيجة طبيعية لبرنامج الإصلاحات الحقيقية التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والتي نسجت من جديد قصة السعودية الجديدة.
ثلاثة أيام فقط، تفصلنا عن الثامن من مارس وهو اليوم العالمي للمرأة والذي يُمثّل احتفالية/ ذكرى سنوية لتكريم المرأة في كل العالم، ولعل أروع مصاديقها لهذا العام هو المرأة السعودية التي تُحقق الكثير من أحلامها وطموحاتها، أهمها على الإطلاق: إتاحة الفرصة الكاملة للمرأة السعودية لتكون شريكاً كاملاً في تنمية الوطن وازدهار العالم.