شخصيات معاصرة يمتلكون الإبداع
- «الأستاذ إبراهيم آل إبراهيم - أبو رائف»
رجل لا تربطني به معرفة سابقة، فمند معرفتي به كعضو منتخب في المجلس البلدي بمحافظة القطيف في دورته الحاليه الثالثة، شدني اليه تواضعه وثقافته ووعيه، فهو احد الرجال من محافظة القطيف، الذين امتلكوا بصمات على أرض الواقع نظير جهودهم وإنجزاتهم العملية الدؤوبة في ميدان العمل.
يكفينا فخرآ وأعتزازآ في هذه الشخصية المرموقة التي هي مصب عنواننا وكتابتنا، جهوده الخيرة لمجتمعه وتفانيه المخلصة التنموية والإنسانية الرفيعة وحرصه على تواصل العطاء وخلق روح الأخوة والمحبة لكافة شرائح هذا المجتمع من دون تمييز فهي لب ما يكنه ضميره وتخلج به وطنيته الفاعلة والصادقة، وهي اكبر شاهد لعطاءاته وابدعاته التي ساهمت في نشر ثقافة التوعية في العمل المتواصل من دون كلل، وهو من النماذج المتميزة ممن يملكون القدرة على اكتساب الأخرين بحسن أخلاقه وامتلاكه المعلومة والقدرة الرائعة على إيصالها لمن حوله بكل أمانة وأخلاص.
الأستاذ إبراهيم آل إبراهيم - ابو رائف عضو بلدي حالي ورجل خبرة عملية، خدم مجتمعه من البوابة التعليمية والتربوية وكذلك في الساحة الرياضية،، سلك مهنة التدريس معلمآ لمادة الرياضيات فترة طويلة، ووكيلآ لمدة خمس سنوات ثم بعدها قائد مدرسة لمدة عشر سنوات.
آل إبراهيم * في الرياضة نجمآ لسنوات طويلة بنادي السلام ببلدته العوامية كلاعب كرة طائرة وهو متحدثآ ومحاظرآ من الدرجة الأولى ومرشدآ سياحيآ في الأثار والتراث رجل علاقات عامة ونشر أعلام، خبيرآ وملمآ بتاريخ منطقته وجغرافيتها القديمة والعريقة.
كل ما نتمناه أن يمنحه الله الصحة والعافية وأن يديم عليه نعمة الإبداع الذي لا ينضب ومحبته لخدمة وطنه ومجتمعه - ابو رائف حقآ رجل مميز من أهالي محافظتنا القطيف الغالية، وهو احد مفاخر الوطن الحبيب، وطن الدفء والطمأنينة المملكة العربية السعودية الذين نعتز بهم.